مع طلوع شمس يوم أمس الخميس شهدت العيص عودة مؤقتة لبعض مواطنيها من أصحاب المزارع والمواشي بهدف السقيا ومن ثم العودة إلى عوائلهم بمخيمات الإيواء بالفقعلي وينبع والمدينةالمنورة فيما خفت حدة الهزات الأرضية لكنها لم تنته إذ تتواصل بشكل متقطع بين درجات ريختارية متفاوتة لم تتجاوز الحد غير الطبيعي وبقيت مدينة العيص خالية من سكانها ومن أي تواجد بشري سوى الأجهزة الأمنية وبعض الموظفين وعدد قليل من كبار السن ممن رفضوا مبدأ الانتقال ولو ليوم واحد.. إلى ذلك كثفت الجهات ذات العلاقة تواجدها بالمنطقة تحسباً لأي هزات جديدة حيث تم تعزيز أجهزة الدفاع من كافة مناطق المملكة بهدف الاحتراز والاستعداد لأي طارئ لا سمح الله. "طالع محليات ومتابعة"