قالت شركة (إريكسون) السويدية العملاقة للاتصالات إنها سجلت زيادة في مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الجاري لكن أرباحها الصافية تراجعت بشكل كبير نظراً للخسائر المرتبطة بمشروعها المشترك (سوني إريكسون). وبلغ إجمالي الأرباح قبل احتساب الضرائب في الربع الأول 400 (مليون دولار) بتراجع نسبته 25% مقارنة بالفترة نفسها قبل عام لكنها جاءت أفضل من توقعات المحللين. وقالت (إريكسون) إن الأرباح الصافية - بعد استقطاع الخسائر وتكاليف إعادة الهيكلة - هبطت بنسبة 30% لتصل إلى 8.1 مليارات كرون بينما زادت المبيعات بنسبة 12% إلى 6.49 مليارات كرون. وقال الرئيس التنفيذي كارل هينريك سفانبيرج في بيان: (إن مبيعات البنية الأساسية للشبكات شهدت استقراراً فيما تنامى الطلب على الخدمات المهنية). وفي تعليقه على التباطؤ الاقتصادي العالمي، قال سفانبيرج: (إن الآثار على السوق العالمية لشبكات الهواتف المحمولة مازالت حتى الآن محدودة للغاية). وكان من بين الأسباب التي ذكرها أن (معظم شركات التشغيل تتمتع بوضع مالي قوي وهناك نمو قوي في اتصالات المحمول وشغل الشبكات بشكل معتدل). لكنه قال: (إن من الصعب توقع كيفية تصرف شركات التشغيل). وقال سفانبيرج: إن (إريكسون) ستستمر في إجراءاتها لخفض النفقات لتوفير ما يقدر بنحو 10 مليارات كرون بحلول النصف الثاني من العام القادم. وبلغ عدد موظفي الشركة حول العالم بنهاية الربع الأول 76900 موظف. وكان المشروع المشترك (سوني إريكسون) الذي ينتج أجهزة الهواتف المحمولة قد تأسس بالشراكة مع (سوني) اليابانية عام 2001م.