كشفت وثائق عسكرية كونجولية أمس الأربعاء أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تدعم هجوماً للجيش الكونجولي يؤدي فيه قائد ميليشيا مطلوب من قِبل المحكمة الجنائية الدولية دوراً بارزاً. وتحدث تقرير داخلي للجيش الكونجولي بتاريخ الرابع من إبريل نيسان اطلعت رويترز عليه عن جان بوسكو نتاجاندا بوصفه (نائب منسق) الهجوم في شرق الكونجو ضد متمردي الهوتو. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي أمراً باعتقال نتاجاندا الذي يطلق عليه اسم (المدمر). واتهمه الادعاء في المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها بتجنيد أطفال تقل أعمارهم عن 14 عاماً للقتال في ايتوري في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية عامي 2002 و2003م. وقالت مهمة الأممالمتحدة في الكونجو في يناير كانون الثاني إنها لن تشارك في أي عملية يقوم فيها نتاجاندا بدور. لكن تقرير المهمة الذي أُرسل إلى الان دوس رئيس المهمة في الثامن من إبريل نيسان يثبت أن مسؤولي الأممالمتحدة أبلغوا بالموقع الذي يشغله نتاجاندا في التسلسل القيادي في الجيش الكونجولي. وقال الكولونيل دلفين كاهيمبي قائد العمليات في كيفو الجنوبية لرويترز الأسبوع الماضي (دوره حتى الآن هو مستشار للجنرال (ديودوني) أمولي للعمليات.( وتوفر مهمة الأممالمتحدة في الكونجو الدعم في النقل والإمداد كما تقدم دعماً عسكرياً لجهود الجيش لمحاربة متمردين نشطوا من جديد في كيفو الشمالية. كما تساند الجيش الكونجولي لمد عملياته إلى كيفو الجنوبية المجاورة.