استقر (تامر حسني) على التعاقد مع مجموعة شركات (مزيكا) بناء على رغبته الشخصية في هذا التعاقد ورغبة أكثر من 70% من منجبيه الذين أيدوا ورجحوا تعاقده مع (مزيكا) لكن الذي لم يصرح به (تامر) أنه ممنوع من الانضمام لشركة (روتانا) التي تردد مؤخرا أنه ينوى الانضمام لها وهي نفس الشركة المنتجة لألبومات (عمرو دياب) الذي يمنع أي منافس له من التعاقد معها ويكاد يكون الفنان المصري الوحيد في هذه الشركة بعد هروب عدد كبير من المصريين من الشركة. اتفق (تامر) مع المسؤولين في (مزيكا) على تقديم مجموعة متنوعة من الأغنيات والألبومات وتصوير مجموعة من الحفلات، كما يشمل التعاقد تقديم برنامج خاص يقوم ببطولته (تامر) يحتوي على مجموعة من الحلقات ويذاع حصرياًً على قناتي (مزيكا وزووم). وهو الأمر الذي قام به من قبل (عمرو) من خلال برنامج (الحلم) الذي عرض على شاشة القناة الثانية المصرية وقناة (روتانا) وحقق أرباحا كثيرة ل(عمرو) والذي استعان بنفس شركة المياه الغازية التي يقوم بعمل دعاية لها كي تصبح الراعي الرسمي للبرنامج بالإضافة إلى عرض عدد كبير من الإعلانات في البرنامج وهو الأمر الذي دعا شركة (عالم الفن) وصاحبها (محسن جابر) للمطالبة بنصيبها من هذه الأرباح على أساس أن (عمرو) أدى مجموعة من الأغاني في البرنامج من إنتاج الشركة لذلك قامت برفع دعوى قضائية ضده, وبذلك تكون (عالم الفن) قد أصابت عصفورين بحجر واحد فهي تحارب (عمرو) بمنافسه التقليدي (تامر) وتستغل شعبية الأخير لتحقيق مكاسب كبيرة.