شائعات بالجملة انتشرت في الشارع المصري عقب فوز شركة (عالم الفن) بصفقة تامر حسني رغم أن كل الشواهد الأولى التي كانت تؤكد أن المفاوضات بين تامر حسني و(روتانا) وصلت إلى مرحلة تجهيز العقود خاصة أن (روتانا) لأول مرة وافقت على مشاركة تامر في مهرجان (هلا فبراير) بالكويت، وكانت حفلة تامر من أفضل الحفلات يومها داعب تامر سالم الهندي بكلمات كان يرغب أن يقول من خلالها إنه سينهي مشاكله مع محروس ليرتدي فانلة (روتانا). وبالفعل تمت مفاوضات فعلية بين تامر ومسؤولي (روتانا)، ولكن بسبب عمرو دياب أجهضت المفاوضات، وكان لتامر حسني شرط أن يتعامل في الشركة كفئة أولى ممتازة مثله مثل عمرو دياب الذي ربما كان له دور في عدم إتمام الصفقة، رغم أن مسؤولي (روتانا) كان لديهم أمل في ضمه، وكانت آراء محسن جابر سببا في سعي (روتانا) في التعاقد مع تامر حسني، ولحظة الخلافات بين نصر محروس وتامر حسني أعلن محسن جابر رأيه بصراحة في تامر، وأكد أنه مطرب استطاع أن يحقق نجاحات فشل غيره في تحقيقها خلال (20)عاما، وكلمات محسن جابر هي جمل مرسلة إلى عمرو دياب، وهذا الثناء على تامر كان سببا لدى مسؤولي (روتانا) للإسراع في بدء المفاوضات مع تامر حسني. وأثناء الاحتفالية بتوقيع وردة كانت المكالمة من على الطائرة من قبل تامر لنجمة الغناء، وأعلن أنه سيتقدم لها بلحن، ووجود تامر في فريق (روتانا) سيكون مكاسب بالجملة الأول أنه نجم سينما في أفلامه الأربعة نجحت، وحققت إيرادات كبيرة صنعت منه نجم شباك. الأمر الثاني أن تامر ممكن أن يرفع من شعبية بعض النجمات من خلال المشاركة معهن في (دويتو)، ولكن مع مماطلة (روتانا) كانت أقدام تامر حسني تقوده إلى عالم الفن بخطى ثابتة، وذلك للعلاقات التي تربطه مع محسن جابر الذي رحب بانضمامه خاصة أنه ورقة قوية يستطيع أن يربك بها حسابات الآخرين ويستطيع إلحاق هزائم مدوية لعمرو دياب الذي هو من صناعة محسن جابر. وتامر حسني في المرحلة المقبلة سيكون له (نيولوك) آخر، وهي عملية نجح فيها كثيرا، وربما يربح تامر كثيرا من وجوده مع جابر من خلال الحفلات المباشرة التي كانت من بنود الاختلافات بين تامر و(روتانا). وحسب ما تردد من شخص مقرب من تامر أن تراجع تامر عن التوقيع مع (روتانا)، لشعوره بأنه لن يكون النجم الأول في شركة عدد مطربيها أكثر من 100 مطرب.