تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تقيم مؤسسة الملك فيصل الخيرية مساء اليوم (السبت) حفلها السنوي في دورته ال(31) بمناسبة تسليم الفائزين جائزة الملك فيصل العالمية لعام (1429ه - 2009م) بفروعها الخمسة - خدمة الإسلام - الدراسات الإسلامية - اللغة العربية والأدب - العلوم - الطب.. وسوف يتضمن برنامج الحفل الذي سيُقام بقاعة الأمير سلطان الكبرى في مركز الفيصلية كلمة يلقيها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية بعدها يعلن الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين أمين عام الجائزة أسماء الفائزين بالجائزة كلاً على حدة، وقرار لجان الاختيار التي على ضوئه تم منحهم الجائزة ومعلومات عن البحوث والدراسات التي قدمها الفائزون لخدمة الإنسانية ثم يتفضل كل فائز بتسلم جائزته من راعي الحفل والتي تتكون من براءة مكتوبة بالخط العربي داخل ملف من الجلد الفاخر تحمل اسم الفائز وملخصاً للإنجازات التي أهلته لنيل الجائزة وميدالية ذهبية عيار 24 قيراطاً وزن 200 جرام، إلى جانب تقديم مبلغ 750.000 ريال سعودي (200.000 دولار أمريكي).. بعدها يتفضل الفائز بإلقاء كلمته بهذه المناسبة.. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة الجائزة قد أعلن في مؤتمر صحافي عقده يوم الإثنين الموافق للتاسع والعشرين من شهر المحرم الماضي من العام الجاري بمركز الخزامى التابع لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض.. أسماء الفائزين بالجائزة بفروعها المختلفة، حيث نالت جائزة خدمة الإسلام الجمعية الشرعية الرئيسة لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية وهي جمعية مصرية لقيامها بأعمال جليلة في مجال خدمة الإسلام والمسلمين. فيما ذهبت جائزة الدراسات الإسلامية إلى البروفيسور عبدالسلام محمد شدادي (مغربي الجنسية) بينما منحت جائزة اللغة العربية والآداب للبروفيسور عبدالعزيز ناصر المانع (سعودي الجنسية) أما جائزة الطب فقد فاز بها البروفيسور رونالد ليفي (أمريكي الجنسية)، فيما منحت جائزة العلوم لكلٍ من البروفيسور ريتشارد هنري فريند (بريطاني الجنسية) والبروفيسور راشد عليفتش سنييف (روسي الجنسية). وقد نال جائزة الملك فيصل العالمية منذ إنشائها وحتى الآن (101) فائز ينتمون إلى (40) دولة عربية وإسلامية وأوروبية يمثلون زعماء دول وعلماء ومفكرين وباحثين ومؤسسات وهيئات إسلامية خيرية. ففي جائزة خدمة الإسلام بلغ إجمالي عدد الفائزين بها (38) شخصية قيادية وإسلامية وعالمية من ضمنهم (5) مؤسسات خيرية وينتمون إلى (19) جنسية من آسيا وإفريقيا وأوروبا. وتأتي المملكة في مقدمة الدول التي نالت الجائزة ب(11) فائزاً. بينما بلغ إجمالي الفائزين بجائزة الدراسات الإسلامية (11) دولة عربية وإسلامية وأوروبية وتأتي مصر في المرتبة الأولى التي منحت الجائزة ب(8) جوائز بينما بلغ إجمالي عدد الفائزين بجائزة اللغة العربية والأدب (40) فائزاً وتتصدر مصر قائمة الفائزين بها ب(19) جائزة أما إجمالي عدد الفائزين بجائزة الطب فقد بلغ (52) فائزاً، وقد جاءت أمريكا في المرتبة الأولى ب(19) جائزة. بينما بلغ إجمالي عدد الفائزين بجائزة العلوم (41) فائزاً وتتصدر أمريكا ب(17) جائزة. وتتم مراحل الترشيح من خلال المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية المختلفة من داخل المملكة.. ودول العالم بما تراه مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية في فروعها الخمسة. وفي غضون ذلك لا تقبل الترشيحات الفردية ولا ترشيحات الأحزاب السياسية وبعد أن ترد الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة يقوم خبراء متخصصون بالعمل على فحصها وتدقيقها للتأكد من أن الأعمال المرشحة تنطبق عليها الشروط المعلنة ومن ثم تُرسل الأعمال إلى حكام ليتولوا دراستها وتمحيصها بكل تمعن بعدها يقومون بإرسال تقارير عنها إلى الأمانة العامة للجائزة والمكونة من كبار المتخصصين وحكام عالميين لتدرس بدورها تلك التقارير الواردة لها، ومن ثم تنظر في الأعمال المرشحة لتقر بعد ذلك بمنح الجائزة لمن يستحقها أو حجبها لعدم توفر الشروط المطلوبة.