افتتح المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس الثلاثاء متراجعا بأكثر من 100 نقطة حمراء وواصل التراجع بضغط من جميع قطاعات السوق ؛ المؤثر منها وغير المؤثر، وعلى رأسها قطاع الصناعات البتروكيمياوية وقطاع المصارف الخدمية، وقد اكتست معظم الشركات باللون الأحمر عدا شركات لاتتجاوز عدد أصابع اليد وقد تراجع كاسرا نقاط دعمه الأسبوعية الثانية عند مستوى 5660 وقد كسر مستوى 5500 وأغلق تحتها ليقف نهاية الجلسة على مستوى 5465 خاسرا 300 نقطة بقيمة تداول إجمالية مقدارها 4.5 مليارات أبرمت منها 149897 صفقة بكمية 236899604 سهما موزعة بين شركات السوق المتداولة التي عددها خمس وعشرين شركة أغلق منها على انخفاض 119شركة بينما لم يغلق على ارتفاع سوى 5 شركات وحافظت شركة الاسمنت السعودي على إغلاقها يوم أمس الأول وعلى مستوى القطاعات فقد أغلقت جميع قطاعات السوق الخمسة عشر قطاعا على تراجع وكان أكثرها تراجعا قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تغيير سالبة تعادل7.40% جاء بعده قطاع التشييد والبناء بنسبة تغيير تعادل 7.22% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في نسبة انخفاضها وفنيا لايزال المؤشر في مساره الهابط ولاتزال مؤشراته الفنية البطيئة (الأسبوعية) في تقاطعاتها السلبية وحتى الإغلاق لم تظهر بوادر ارتداد نهائية وإن كانت هناك موجات صاعدة فهي لا تعدو كونها موجات فرعية صاعدة ضمن موجة أكبر هابطة وقد لاتبدو الإيجابية مالم يتجاوز المؤشر مستوى6200 على المدى القريب و7000 على المدى المتوسط ومستوى 8000 على المدى البعيد.