افتتح المؤشر العام للسوق السعودية أمس السبت تعاملاته على ارتفاع تصاعدي تفاعلت معه جميع قطاعات السوق الخمسة عشر ومعظم الشركات المتداولة فواصل ارتفاعه دون تسجيل أي نقطة حمراء خلال كامل الجلسة ليغلق نهاية التداول على مستوى4944 كاسبا ما قارب 96نقطة خضراء وبقيمة إجمالية تساوي 5.1 مليارات أبرمت منها 158639 صفقة بكمية 271557220 سهما توزعت بين 125 شركة متداولة أغلقت منها على ارتفاع115 شركة من بينها خمس شركات أغلقت على نسبتها العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس وهي على التوالي شركة سايكو وشركة أسيج وشركة ثمار ثم جازان وأخيرا القصيم الزراعية وهذه الشركات الخمس هي الأكثر ارتفاعا بين الشركات المرتفعة أما الشركات التي أغلقت على تراجع فعددها 9 شركات منها أربع شركات من قطاع التأمين وخمس شركات متفرقة من باقي القطاعات. وقد أغلقت جميع القطاعات المتداولة على ارتفاع وتصدرها قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 3.64% ثم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بتغيير 3.34% ثم قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة 3.24% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في نسبة تغييرها وكانت تتراوح بين نسبة 0.62% (الطاقة والمرافق الخدمية) كأقل القطاعات ارتفاعا وبين نسبة 2.70% قطاع الفنادق والسياحة كرابع القطاعات ارتفاعا وتصدرت شركة الإنماء جميع الشركات من حيث القيمة والكمية بقيمة 592.636.990.15 ريالا وبكمية 51.124.878 سهما جاء بعدها من حيث الكمية شركة معادن ثم زين ومن حيث القيمة شركة سابك ثم معادن. وفنيا أغلق المؤشر العام فوق مقاومته اليومية 4930 وهذا فنيا إغلاق جيد ولم تنقصه سوى السيولة التي لم تكن مرضية مع 96 نقطة خضراء وكان الكثير يتطلع لسيولة تزيد عن مستوى 7 مليارات مقارنة بسيولة الأسبوع الماضي وهذا فنيا غير جيد من نظرة السيولة وبهذا لابد من ازدياد في السيولة الأيام القادمة لكي يسهل اختراق مستوى 5000 النقطة التي عاش المؤشر العام تحتها عدة أسابيع متتالية وبهذا يعتبر إغلاق أمس إغلاقا جيدا نسبيا في حين أن ازدياد السيولة اليوم قد يسهل عليه تجاوز مستوى 5000 ولكن الأهم الثبات فوقها لعدة أيام لا تجاوزها والرجوع تحتها في جلسة واحدة.