تكبدت اللجنة المنظمة لمباراة مهرجان اعتزال لاعب الوحدة السابق حاتم خيمي خسائر مالية كبيرة جراء الغياب الجماهيري بصورة غريبة وخصوصاً من قبل محبي الوحدة، إذ لم يحضر سوى عدد قليل جداً من الجماهير التي لم تغطِ حتى مدرجات الدرجة الأولى حيث كان الاستغراب والتعجب هما العلامة البارزة التي بدت واضحة على المنظمين وحتى من لاعبي الفريقين الذين استغربوا هذا الحضور الضعيف. * من الأشياء الجميلة التي شهدتها المباراة هي حضور أحد الجماهير من منطقة الأحساء والذي حضر من هناك لمشاهدة اللاعب الكبير حاتم الخيمي، ومكمن الاستغراب هو أن هذا المشجع لم يتجاوز 18 من عمره أي أنه في الأساس لم يشاهد الخيمي على الطبيعة إلا أنه ربط حضوره من أجل مشاهدة الخيمي على أرض الواقع. * استطاع المنظمون لحفل الاعتزال إخراجه في حلة جميلة من خلال الترتيبات الكبيرة الذي شهدها ملعب المباراة قبل انطلاقته والتي استطاعت فيه الشركة المنظمة من وضع اللوحات التي تحمل اسم اللاعب المعتزل حاتم الخيمي كما أن شاشة الملعب قامت كثيراً بعرض أبرز اللقطات الجميلة للاعب الخيمي مع فريقه بالإضافة إلى مشاركته مع المنتخب الوطني حيث إن الجماهير قامت بالتفاعل كثيراً مع تلك اللقطات وقامت بترديد العديد من الأهازيج الجميلة التي تحكي عن اللاعب. * رغم الحضور الجماهيري القليل الذي شهده ملعب الأمير عبدالله الفيصل الذي احتضن اللقاء إلا أن رابطة الجماهير الوحداوية برئاسة عاطي الموركي استطاعت فرض بصمتها المتميزة على أجواء المباراة من خلال أهازيجها الجميلة بالإضافة إلى تشجيعها المتميز طوال مجريات المباراة كما أن رابطة المشجعين نجحت في إطلاق العديد من الأهازيج الجميلة التي كانت جميع عناوينها تحمل اسم الخيمي. * شهدت المباراة حضور عدد من أبناء الجالية الألمانية التي تقيم في جدة وقام بمؤازرتها عدد من الجماهير العربية التي تعشق الفريق الألماني كما أنه تم أيضاً وضع اللوحات التي تحمل شعار النادي الألماني باللغة الألمانية كما أن بعض الجماهير الألمانية قام بالتشجيع من خلال موسيقى جميلة كان صوتها في قمة الروعة. تداركت اللجنة المنظمة لمباراة الاعتزال الموقف سريعاً قبل انطلاق المباراة بنصف ساعة وذلك بعد أن أعلنت عن دخول الجماهير إلى المدرجات مجاناً حيث كانت عملية الإعلان عن طريق جوالات أندية الاتحاد والأهلي والتي قامت بإرسال رسائل نصية إلى الجماهير التي حضرت قبل انطلاق المباراة. * رغم المعاناة المرضية التي يعاني منها رئيس نادي الوحدة جمال التونسي إلا أن ظروفه لم تمنعه إطلاقاً من الحضور إلى أرضية الملعب منذ وقت مبكر حيث كان في مقدمة المستقبلين للضيوف حيث إن حضوره كان محل اهتمام وإعجاب كافة الحضور الذين قاموا بالتصفيق له على وفائه بكافة النجوم الكبار الذين خدموا الوحدة على مر العصور والسنوات. ** حملت العديد من الجماهير التي حضرت مباراة الأمس أعلام وشعارات دولة فلسطين حيث يأتي حمل هذه الجماهير لتلك الشعارات تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يحاصر من قبل العدوان الصهيوني حيث كانت الصورة التي حملتها الجماهير في المدرجات من خلال اللافتات محل إعجاب كافة الحضور لملعب المباراة. * قام لاعبو بايرن ميونيخ قبل انطلاق المباراة بعمل العديد من الاستعراضات الكروية حيث كانت هذه العروض الاستعراضية محل اهتمام ومتابعة الجماهير الوحداوية التي صفقت وهتفت كثيراً على تلك اللمحات الجميلة التي عملها اللاعبون في الملعب خصوصاً من قبل النجم الفرنسي ريبيري. * قامت الإدارة الوحداوية بتوزيع العديد من الشعارات على الجماهير حيث إن الروعة التي حملتها هذه الشعارات هي الكتابة التي كان مكتوباً عليها عنوان في قمة الجمال وهو (وداعاً يا جنرال... لن ننساك يا كابتن مكة) هذه العبارة كانت في قمة الروعة حيث إنها أثبتت الولاء الكبير الذي قدمه اللاعب حاتم خيمي للكيان الوحداوي على مر العصور السابقة التي كان فيها من أبرز نجوم الكرة السعودية.
