القصف اللفظي الذي يتعرض له العضو الفعال في الإدارة النصراوية طلال الرشيد، يتطلب من الكتاب النصراويين المنصفين أن ينصبوا دروعاً مضادة لهذا القصف خاصة وهم يعلمون أن أهداف القصف اللفظي أهداف شخصية بحتة ولتصفية حسابات لا تخدم النصر النادي والنصر الكيان.. والنصر الفريق. والآن لماذا أتطوع أنا بالذات لكي أقيم درعاً مضاداً للدفاع عن طلال الرشيد؟ الواقع أن الكاتب الذي يدافع عن المصلحة العامة أو عن مصلحة خاصة بناد كما هي الحالة في هذه المقالة التي تسعى للدفاع عن المصلحة العامة وأقصد بها الرياضة السعودية والمصلحة الخاصة بنادي النصر. ومثلما كنت قد انتقدت الجماهير النصراوية وغمزت تصرفات طلال الرشيد عندما كان يوجه تلك الجماهير, فإن الإنصاف يفرض على أي كاتب أن يقول للمحسن أحسنت مثلما قال له أسأت.. وعليه وبما أن طلال الرشيد يقدم عملا جيدا من خلال مهمته كمدير عام للفريق النصراوي. وطلال الرشيد العضو المتطوع الذي يضحي بوقته، ويقدم الكثير من أمواله وأموال إخوانه لدعم الفريق يجب أن يقال له أحسنت خاصة أنه مخلص لعمله وحبه لناديه يفوق ما لدى الذين ينتقدونه.. وله بصمات واضحة من خلال عمله مع لاعبي الفريق، فللرجل كاريزما تجعله محبوباً من اللاعبين ومن الجماهير معاً، كما أنه يقف مع اللاعبين ويحل قضاياهم حتى من حسابه الخاص. الشيء الآخر الذي يجب الإشارة إليه وهو استهداف طلال الرشيد بحملات القصف اللغوي.. والغوغائي الذي ينشر غسيله (الوسخ) على المواقع ومنتديات الإنترنت (الشبكة العنكبوتية) الخاصة بالنصر مع الأسف، هدفه ليس طلال الرشيد بشخصه وذاته، ولكن بقصد إضعاف إدارة فيصل بن عبد الرحمن فالذين يهاجمون طلال الرشيد قد هاجموا قبله فيصل بن عبد الرحمن، ولكن صمود الرئيس العالمي وتجاوزه عن كل إساءاته أفشل قصفهم اللغوي والسلوكي. والآن يستهدف طلال الرشيد لإضعاف الإدارة النصراوية وتخريبها من خلال حرمانها من عضو نشط وفعال ومحبوب من اللاعبين والجماهير.