فتح معبر رفح يوم أمس لإدخال المساعدات لشعب فلسطين منذ حوالي الساعة الحادية عشر صباح، شهد إدخال المساعدات الطبية المختلفة من عدة دول، وقد كان للمساعدات السعودية النصيب الأكبر في دخولها للأراضي الفلسطينية، إضافة بالسماح لدخول الفلسطينيين وخروجهم وسرعة إنهاء إجراءاتهم بأسرع ما يمكن من الجانب المصري، ورغم فتح المعبر إلى أن الأعداد المغادرة والقادمة قليلة وهذا يؤكد أن موقف مصر المعلن واضح وصريح حيث لا يوجد أي عالقين داخل المعبر المصري، كما شهد المعبر دخول بعض المصابين الفلسطينيين لتلقي علاجهم بمستشفى العريش. وقد تواجد الفريق السعودي الإغاثي بمعبر رفح منذ ساعات مبكرة في سبيل تسهيل دخول المساعدات السعودية للأراضي الفلسطينية الذي يشهد ساعات طويلة من العمل والوقوف لتفريغ المساعدات من السيارات المؤجرة من العريش وتحميلها على السيارات الفلسطينية لدخولها إلى فلسطين. ومن جهة أخرى شهد معبر رفح من الجانب الفلسطيني عدة إنفجارات صاروخية أثناء دخول المساعدات السعودية لمعبر رفح المصري وفريق العمل السعودي برئاسة الدكتور خالد الحبشي ومندوبي الهلال الأحمر السعودي والمالية وسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة المتواجدين بالعريش، وحتى هذه الساعة الخامسة بتوقيت مصر وقت المغرب لازال المعبر مفتوحاً.