وقع الرئيس الأميركي جورج بوش وثيقة تسمح بتطبيق البروتوكول الإضافي لدعم النظام الدولي لمراقبة الأنشطة النووية في الولاياتالمتحدة، على ما أعلن البيت الأبيض. وأوضح المصدر نفسه أن بوش وقع (أداة المصادقة) على البروتوكول الإضافي لاتفاق الحماية بين الولاياتالمتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها وكالة تسهر على عدم الانتشار النووي. وكان تم توقيع هذا البروتوكول بين الولاياتالمتحدة والوكالة في 12 حزيران - يونيو 1998م وصادق عليه مجلس الشيوخ الأميركي في 31 آذار - مارس 2004م. ورد المتحدث باسم البيت الأبيض غوردن جوندرو إيجاباً على سؤال وكالة فرانس برس عما إذا كان التوقيع الثلاثاء يعني أن البروتوكول الإضافي أصبح سارياً في الولاياتالمتحدة. غير أنّ مسؤولاً في الإدارة الأميركية ذكر بأنّ الولاياتالمتحدة باعتبارها قوة نووية عسكرية معلنة ومعترف بها، ليست ملزمة احترام قواعد (الحماية) التي يفترض أنها تتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية التثبت من أن كل دولة وقعت هذا البروتوكول معها لا تحول المعدات النووية عن غاياتها (السلمية). لكنه تدارك أنه على مدى 40 عاماً قبلت الولاياتالمتحدة بأن تطبق الوكالة قواعد الحماية على منشآتها وأنشطتها النووية، مشيراً مع ذلك إلى أن في إمكان الولاياتالمتحدة استثناء مواقع أو أنشطة من هذه المراقبة بداعي الأمن القومي. ويعزز البروتوكول الإضافي نظام الحماية ويتيح مثلاً للوكالة القيام بزيارات غير معلنة لموقع نووي.