تلقت اسهم شركات الطاقة الأوروبية نكسة في تعاملات أول أمس الخميس لتتسبب في تراجع قطاع أوسع من السوق وسط قلق من الارتفاع الكبير لاسعار النفط الذي صعد بهذا القطاع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الأربعاء,جاء ذلك في الوقت الذي نهض فيه قطاع الاتصالات المتعثر من ادنى مستوياته منذ تسعة أشهر يوم الأربعاء اذ عمد المستثمرون بصورة مؤقتة إلى شراء أسهم شركات في هذا القطاع على أمل اقتناص صفقات مربحة بعد أن هبط مؤشر داوجونز ستوكس لأسهم الاتصالات بنسبة تسعة في المئة في الأسبوع الماضي,وكان سهم شركة رويال دتش من بين أكبر الأسهم الأوروبية الممتازة الخاسرة إذ تراجع بنسبة 3,9 في المئة, وتراجع سهم شركة بريتش بتروليوم اموكو بنسبة 1,6 في المئة فيما هبط سهم شركة شل بنسبة 3,1 في المئة,وتراجع مؤشر يوروتوب الأوروبي العام الذي يضم أسهم 300 شركة بنسبة 0,6 في المئة فيما تراجع مؤشر داو جونز ستوكس الأضيق نطاقا والذي يضم اسهم 50 شركة بنسبة 0,5 في المئة,وتراجعت اسعار الأسهم في السوق الرئيسية ففي بورصة لندن تراجع مؤشر فينانشيال تايمز الذي يضم اسهم مئة شركة بنسبة 0,15 في المئة وفي بورصة باريس تراجع مؤشر كاك الذي يضم اسهم 40 شركة بنسبة 0,69 في المئة والمانيا تراجع مؤشر داكس 0,14 في المئة,واحتلت اسهم شركات الاتصالات ستة اماكن في قائمة اكبر عشرة أسهم ممتازة اوروبية رابحة وقادها سهم شركة (كيه بي ان) الهولندية الذي قفز بنسبة 3, 95 في المئة,وارتفع سهما مجموعة فودافون وشركة فرانس تليكوم بنسبة 2,7 في المئة فيما ارتفع سهم شركة بريتش تيليكوم 2,3 في المئة وصعد سهم شركة دويتش تليكوم 1,5 في المئة,وبعد ان هبط مؤشر اسهم الاتصالات إلى ادنى مستوياته منذ 19 من نوفمبر تشرين الثاني يوم الأربعاء قال بعض المحللين انه حان الوقت لتعاود تلك الأسهم الصعود وان كان الأمر سيحدث بصورة انتقائية.