انخفضت الأسهم الأوروبية أول أمس الأربعاء تحت وطأة الانتكاسة الجديدة التي منيت بها أسهم قطاع التكنولوجيا في السوق الأمريكية. وانخفاض مؤشر يوروتوب الأوسع نطاقا والمؤلف من 300 سهم أوروبي أكثر من واحد في المائة. وهبطت أسهم التكنولوجيا في منطقة اليورو 4,6 في المائة وأسهم الاتصالات ثلاثة في المائة تقريبا لتلامس ادنى مستوياتها في عام. وسجلت ارباح موتورولا ارتفاعا في الربع الثالث من العام رغم تراجع معدل نمو الايرادات بينما جاءت نتائج ياهو لنفس الفترة مخيبة للتوقعات. وامتدت آثار الهبوط الأمريكي إلى البورصة الأوروبية فانخفض سهم شركة نوكيا الفنلندية بنسبة تسعة في المائة وسهم الكاتيل الفرنسية سبعة في المائة وماركوني البريطانية ستة في المائة. وتأثرت بالانخفاض أيضا المؤشرات المحلية لأسهم التكنولوجيا ففي ألمانيا انخفض مؤشر نيماكس 50 بنسبة 2,7 في المائة وفي فرنسا تراجع مؤشر نوفو مارشيه 3,6 في المائة وفي لندن هبط تيكمارك 2,6 في المائة. وفي قطاع الاتصالات تراجع سهم فرانس تليكوم أربعة في المائة بعدما أكدت المجموعة الفرنسية انها تجري محادثات مع شركة اكوانت غير انها قالت انها لا تتوقع اتمام صفقة وسط الظروف الحالية للسوق. وهبط سهم اكوانت 6,5 في المائة. وفي قطاع الأسهم المصرفية تراجع سهم دويتشه بنك 4,6 في المائة وسط استمرار سريان شائعات بشأن احتمال تعرض البنك لخسائر في تعاملات سندات ثانوية.