قال وزير العدل الليبيري ايدنجتون فارما امس ان السلطات الليبيرية اعتقلت افراد طاقم تلفزيوني يعملون لحساب شبكة تلفزيون القناة الرابعة البريطانية للاشتباه بتجسسهم. وفي لندن رفضت القناة الرابعة هذه الاتهامات وقالت ان الفريق كان يقوم بنشاط صحفي مشروع. وقال فارما في مؤتمر صحفي ان الاربعة وهم بريطانيان وسيراليوني وجنوب افريقي سيمثلون امام القضاء في وقت قريب, واشارت مصادر ديبلوماسية الى ان ذلك قد يحدث يوم الاثنين. واضاف فارما ان الاربعة /تورطوا في تحركات ضد امن الدولة,, واعتقلوا للاشتباه بتجسسهم ضد جمهورية ليبيريا/. وقالت القناة الرابعة ان الفريق الذي صادرت السلطات الليبيرية الاشرطة التي كانت معه حصل على اذن من وزارة الاعلام لتصوير البلاد. وصرح متحدث باسم القناة الرابعة لرويترز بان/ تلك الاشرطة التي صودرت ستثبت عند مشاهدتها انهم يقومون بنشاط صحفي مشروع في البلاد, /لا يوجد اساس لاي اتهام بالتجسس/. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية ان القنصل الفخري البريطاني زار افراد الفريق وقال انهم بخير, ومن المتوقع وصول ديبلوماسي بريطاني من ساحل العاج اليوم الاثنين. وربطت بريطانيا والولايات المتحدة بين ليبيريا ورئيسها تشارلز تيلور ومبيعات غير قانونية للالماس الذي يستخرجه ثوار الجبهة الثورية المتحدة في سيراليون. واتهم فارما الطاقم التلفزيوني بمحاولة تلفيق ادلة ضد الحكومة الليبيرية, وقال ان لدى المحققين ادلة خطية ومادية ضد الاربعة ستقدم في المحكمة, ولم يدل بتفصيلات. وقال ان/ هدف هذا النشاط السري ليس هو فقط الاضرار بصورة وشخص رئيس ليبيريا وانما تدمير الهيكل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لليبيريا بتقديم المعونات لقوى اجنبية في مواجهتها المستمرة مع ليبيريا/.