نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة شهد معالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفل تكريم الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالطائف لطلابها وطالباتها مساء يوم امس الاول السبت في جامع الطائف الكبير لحفظهم كتاب الله كاملا. وحضر الحفل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ووكيل محافظة الطائف عبدالله بن ماضي الربيعان وقضاة التمييز في منطقة الرياضومكةالمكرمةوالطائف. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى رئيس الجمعية الشيخ الدكتور احمد بن موسى السهلي كلمة بيّن فيها ان من مظاهر الاهتمام بالقرآن الكريم في العصر الحاضر عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بكتاب الله تعالى التي تتمثل في صور شتى ومجالات مختلفة من ابرزها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في المملكة التي تزيد على 80 جمعية لها امانتها العامة ومجلسها الأعلى تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد. عقب ذلك قدم النموذج الأول من الطلبة الحفاظ الذي لا يتجاوز عمره احدى عشر سنة وبالصف الرابع ابتدائي واصغر حافظ لكتاب الله بالجمعية ثم قدم اكبر حافظ لكتاب الله الذي يبلغ عمره خمسين سنة. عقب ذلك ألقى سماحة المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء كلمة بهذه المناسبة اكد فيها ان القرآن الكريم شرف لهذه الأمة اعزها الله تعالى بالتمسك به وحفظه واولته حكومة خادم الحرمين الشريفين عناية كبيرة وحفظته، وبعد ذلك وجه سماحته وصايا للطلبة الحفاظ وحثهم خلالها بالتمسك بكتاب الله والاستفادة منه علما وعملا والمحافظة عليه، مشيرا الى ان كتاب الله سعادة في الدنيا والآخرة، ووصف سماحته مجالس القرآن بأنها مجالس خير كبير, وشكر المعلمين ودعا لهم بالخير على ما قاموا به وانه ان شاء الله سيكون في موازين حسناتهم وسيجزيهم الله خير الجزاء. وشرح سماحته ان هذا القرآن شافع لأصحابه يوم القيامة، يقول صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن فإنه يجيء شافعا لأهله يوم القيامة ، مشيرا الى ان المحافظ على تلاوة القرآن والماهر فيه مع السفرة الكرام البررة وان خير الناس من علم القرآن وتعلمه خيركم من تعلم القرآن وعلمه . وقال سماحته ان وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ممثلة في وزيرها الذي نرجو الله ان يكون له عونا ونصيرا في كل اهتماماته فرعايته لهذه الجمعيات وعنايته بها وتفقده لأحوالها اعطاها دفعة قوية.