التنظير في كل شيء سمة شعراء هذا العصر بل حتى أشباه الشعراء، فمن نشرت له مشاركة ولو في صفحة القراء صار ناقد عصره وشاعر زمانه ضارباً بعرض الحائط كل أبجديات الوعي والتجربة,, والادراك الحقيقي لابعاد الشعر وماهية النقد,, إنه عصر التعالم واللهث المحموم وراء الشهرة في أي مجال وبأي وسيلة, فغياب الناقد المؤهل وافتقار الصحافة عموماً مجلات وصفحات الى النقد ومعرفة الغث من السمين اتاح فرصة التنظير لكل اسم في ساحة الادب الشعبي مهما كان صغيراً. إنها قضية تحتاج الى النظر الجاد فيها ووضع الحدود لمسؤولية كل متكلم ووضع كل تجربة في إطارها الحقيقي,, والا ضاعت الطاسة أليس كذلك يا مسودي بياض الورق بأي شيء؟! بدوحة مقر القلب مالت صبابتي اهيم من صرف الليالي عجايبه ومن عاش بالدنيا فلا بد مايرى من الغيض مايبدي التوجد ربايبه وعاني التذكار الهوى بعد مالوى اغصون الضمير وزمت الرأس شايبه وما الدهر الا بين يوم وليلة وفراقه تجمع دواهي نوايبه الى الله من صرف الليالي وجورها وعن حدثها الداني وانا الجي بجانيه له الحمد والتمجيد والشكر والثنا على منه لاخاب عبد يراقبه كسانا بفضل احسان جوده وعمنا نوال وجزيلات العطايا وهايبه بهذا وعو جوا على روس ضمر إلى تلالا في سنا الصبح ضاربه مراحيل عوص بالمهامة دوارب كما الربد بالزيرا مع الدو هاربه بتسليم مشتاق الى لوجد مغرم لوصل تتوق النفس لعلا مراقبه المن بنا بالمجد قصرا مشيد منيف ولم يلجى مخيف بجانبه رفيع الثنا مروى شبا الزن والقنا بمجد بنا والجود شيد مراقبه عشيري ومن مالي من الناس غيره قديم صفالي ماضيات تجاربه له أبديت ما بالجاش واخفيت ماطرا عن الواشي مايدري امفلك لوالبه عسى بالعز يأوي النفس عزيزه لجا فكرها دالوب الافكار داربه بها الحال ما بالقلب من زود ماسطا من جور وقت صايبات مضاربه كدر هوانا لو بنا ماصفا لنا يكدر لذيذ الزاد مع طيب شاربه وزكي صلاة عدد ما حنت القطا على النبي المبعوث ازكى مناسبه