* تشويه سمعة المسلمين بأفعال سيئة يتخلق بها بعض المسلمين في الخارج: فالمسلم قدوة لا يمثل نفسه، إنما يمثل دينه وأمته، وربما صد بعض من يريد الاسلام عنه لأجل فعل هؤلاء وعدم امتثالهم للدين. * الدعوة الى السفر الى الخارج والثناء على بلاد الكفار وأفعالهم: وهؤلاء داعون الى معصية، فعليهم وزرها ووزر من عمل بها، كما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا، ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا وعن جرير بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن سن في الاسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء رواه مسلم. * تساهل النساء المسلمات بالحجاب، مع التبرج والسفور خاصة اذا سافرت إلى البلاد الخارجية. وقد تقدمت ادلة الحجاب ووجوب التستر والصيانة لجميع بدن المرأة، وهذا الذي نسمعه يصنع: من ترك بعض المسلمات الحجاب اذا وصلن الى ديار غير ديارهن سببه عدم وقوع الايمان حقا، وترك طاعة الله وطاعة رسوله في الامر بالحجاب الساتر، والله معبود ومطاع في كل مكان، فليطعه النساء والرجال في بلادهم وفي غير بلادهم (إن الله كان عليكم رقيبا)، ومن ارادت النجاة من النار وعذاب القبور فعليها بطاعة الله والتزام فرائضه، والتحرز من التكشف والسفور، فرب وجه بدا وساق ظهر كان له لفحة من سقر في القبور واليوم الآخر. ومن أرادت الجنة فيهأت اليها بالحرص على الطاعات، والتزام التحجب والتستر، فالقانتات العفيفات ما لهن إلا الجنات ورضى الرحمن. ولا يهولنك كثرة الواقعين في المعاصي فان الناجي قليل كل حين (وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله)، (وما آمن معه إلا قليل).