ذكر مسؤول بالشرطة امس الخميس ان المتطرفين الذين يحتجزون رهائن غربيين وآسيويين في جزيرة بجنوبالفلبين، قاموا بزرع ألغام حول معسكرهم لافشال اي عملية قد يقوم بها الجيش لانقاذ الرهائن. وقال المسؤول ان الالغام وضعت بمواقع استراتيجية حول مخبأ جماعة ابو سياف في بلدة تاليبا بجزيرة جولو بإقليم سولو الذي يبعد الف كيلومتر جنوب مانيلا، حيث تحتجز الجماعة المتطرفة الرهائن. ويذكر ان المتمردين يحتجزون خمسة فرنسيين وثلاثة ماليزيين وألمانيين اثنين وفنلنديين، فضلا عن زوج وزوجته من جنوب افريقيا وفلبينيين وامرأة لبنانية. وكان اربعة عشر من الرهائن من بين مجموعة ضمت 21 سائحا وعاملا قد اختطفوا من منتجع جزيرة سيبادان للغطس بماليزيا في الثالث والعشرين من نيسان/ابريل، بينما تحتجز الجماعة أيضا ثلاثة صحفيين فرنسيين كانوا في طريقهم لتغطية ازمة الرهائن تلفزيونيا في التاسع من تموز/يوليو. وفي الوقت الذي استبعدت فيه الحكومة الفلبينية القيام بعملية مسلحة لاطلاق سراح الرهائن المتبقين، يدرس الجيش نشر كتيبتين من قوات البحرية في الجزيرة في حالة عدم توصل المفاوضات الى نتائج ايجابية قريبا. وقد صعدت القوات الحكومية من اجراءات الامن في الجزيرة بينما اقيم المزيد من النقاط التفتيشية بالقرب من معاقل ابو سياف في اعقاب التهديدات التي وجهها المتمردون بحرق وسط جولو ومدينة زامبونجا سيتي القريبة اذا قام الجيش بشن هجوم. وكان المتمردون قد طالبوا بفدية قدرها مليون دولار عن كل رهينة غربية و45 مليون بيزو 1,02 مليون دولار عن الرهائن الماليزيين و20 مليون بيزو 454,500 دولار عن الفلبينيين.