دار في خاطري سؤال أو اعتراف مصغر!!,, من أراد أن يكتب سطراً أو سطرين فهل من الشرط أن يكون متعلماً تعليماً عالياً؟,,, أو يكون متعلماً من الحياة فقط. أم يكون هناك الهام قد دخل لمشاعر ذلك الشخص,,, أو ومضة دخلت أحاسيسه,. أم تصدرها بنات أفكاره التي جاءت متأخرة,,. وخاصة عندما يكون صاحبنا قد قارب الأربعين من العمر!!,, نعم الأربعين. هل هذا العمر مناسب لصاحبنا كي يكتب؟ مع وجود الشيب في مناطق مختلفة من الوجه والرأس. لكن صاحبنا لم يعط لتلك الأمور بال,,, بل رفسها وقال: أنا أكتب إذا أنا موجود ولسوف أكتب وأكتب لفكري,,, ولاحساسي,,, وما يدور في خاطري. مع القناعة بوجود العديد من الكتاب مثل عمري أو أكبر,,, عندها قال في داخل نفسه,,, ماذا يشغلني كي أكتب عنه؟ عندها تفكيره لم يذهب بعيداً,,, وقال: وجدتها,,, لسوف أكتب عن صديقي المسكين الكتاب,,,. المتهم بالحبس المؤبد داخل أدراج المكتبات، والذي اصبح مع الوقت تحفة جميلة يستعرض بها داخل تلك المكاتب, الي قدم الكثير والكثير من الخدمات للعديد من الأجيال,,, لكن من يعلم, ولسوف أدافع عنه حتى يخرج من ذلك السجن الدائم!! عندها همس الكتاب في أذن صاحبنا وقال ناصحا : أرجوك يا صديقي لا تكتب ولا تتعب نفسك في ذلك الموضوع فلن يكون هناك من مجيب,,, وقال صاحبنا: لسوف أكتب,,, وأكتب,,,, وأكتب,,,, حتى تتحرر، فأنت المستقبل المنير لهذه الأجيال,,, والأمة عامة والعربية خاصة. ومن باب الأخذ والعطاء,,, قال صاحبنا مداعباً: دلني على الطريق الصحيح كي أساعدك؟ وهل يوجد هناك حل مناسب؟ وقال الكتاب: نعم يوجد,,, وموجود إذا أمكن الحصول عليه. وقل له مستغربا!!!,, وما هو ذلك؟ عندها قال يوجد حبوب خاصة للقراء,,, وتقدم للمتعاطي حب القراءة والاطلاع!!! وقال صاحبنا: هل من المعقول وجود هذه!! وأين هذه الحبوب؟! وقال ساخراً: أعتقد بأنها ستكون موجودة في عام 3000م,, وضحك. وقال له: لا تضحك,,, فكل شيء جائز في هذا الزمن,,, وقال: نعم زمن العجائب,,.