قدم قائد القوات البريطانية الخاصة في افغانستان الميجور سيباستيان مورلي استقالته متهما الحكومة بانها مسؤولة عن سوء تجهيز القوات، حسبما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أمس السبت. وقالت الصحيفة ان الميجور مورلي قائد القوات الخاصة في افغانستان، اتهم الحكومة في كتاب استقالته بانها مسؤولة عن (نقص مزمن) في تأمين التجهيزات اللازمة للعسكريين. وأوضحت الصحيفة ان مورلي حذر مرارا من سقوط عدد كبير من القتلى إذا استمر نقل القوات في آليات (سناتش لاند روفر) غير المصفحة بدرجة كافية. وكان اربعة جنود بريطانيين قتلوا في حزيران/يونيو الماضي عندما انفجر لغم بمركبتهم في ولاية هلمند جنوبأفغانستان. وقالت الصحيفة ان مورلي رأى ان الجنود الاربعة قتلوا بدون سبب. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع البريطانية استقالة مورلي لكنه أوضح انها جاءت أيضاً (لأسباب شخصية). من جهة أخرى أعلن التحالف الدولي بقيادة أمريكية في أفغانستان ووزارة الدفاع السبت ان 25 متمردا وجنديين افغانيين قتلوا في اليومين الماضيين في معارك في ولايات أفغانية. وقال التحالف في بيان ان 19 متمردا قتلوا في عمليات استهدفت أعضاء في تنظيم القاعدة وحركة طالبان، موضحا ان ثلاثة أشخاص اعتقلوا. وجرت العملية الأولى في ولاية كونار في منطقة دارا نور حيث فتح مسلحون النار على جنود كانوا يداهمون مباني. وقال التحالف ان جنوده (ردوا على مصادر النيران مما أدى إلى مقتل اثنين من المتمردين المسلحين). وأضاف (عندما اقترب الجنود من مبنى آخر ظهر مسلحون آخرون واطلقوا النار عليهم فرد الجنود مما ادى إلى قتل خمسة متمردين مسلحين بينهم امرأة). وجرت عمليتان اخريان في منطقة نادر شاه كوت في ولاية خوست شرق الحدود مع باكستان. وقد قتل 12 مسلحا بينهم اربعة في غارة جوية، بعدما هاجموا مجموعتين من الجنود الذين كانوا يقومون بعمليات المداهمة. كما قتل جنديان أفغانيان الجمعة وأصيب اثنان في انفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم في ولاية هلمند (جنوب) معقل طالبان حسب ما أعلنت وزارة الدفاع في بيان. وفي الولاية نفسها قتل ستة عناصر من طالبان الخميس في عملية لقوات الأمن الافغانية بحسب الوزارة.