السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد: لقد خطت الجزيرة خطوات تطويرية يلحظها القارىء من خلال تصفحه لها، ولعل من اهم الخطوات التي شاهدناها زيادة صفحة عزيزتي الجزيرة الى صفحتين يوميتين، والتي كان من مردودها ان زادت المساحة الممنوحة للقراء لكتابة ما لديهم من وجهات نظر وآراء، مما اعطى القارىء فرصة اكبر لنشر موضوعاته التي يكتبها بعد ان كان ينتظر المزيد من الوقت,, ومن الخطوات التطويرية التي شهدتها الجزيرة زيادة صفحة القرية الالكترونية لتكون بذلك صفحة يومية يطالع من خلالها القارىء الجديد كل يوم. ولاشك أن القارىء هو مرآة للجريدة ومحرريها وهو عون لهم بعد الله، ومن واجبنا نحو صحيفتنا ان نسدي لها مقترحاتنا وآراءنا وإن كانت متواضعة لا تصل الى تطلعاتكم ولكنه جهد المقل. تعلمون ما يعيشه العالم اليوم من تطور تقني وعلمي ومعلوماتي وكان للجزيرة قصب السبق فيها وأعني بها شبكة الانترنت، الا ان هناك ملحوظة صغيرة على الجزيرة وهي انها لا تتعامل مع قرائها وكتابها عن طريق الانترنت او البريد الالكتروني الا في حدود ضيقة مع انها مصدر من مصادر الانترنت في المملكة مما جعلها تشبه القول بأن باب النجار مخلوع, ولذا فإنني اقترح عليكم وضع العنوان الالكتروني في مكان بارز في الجريدة حتى يتمكن القارىء من التواصل معكم بشكل أفضل. والمقترح الآخر هو ان يضع سعادتكم والمدير العام ونائب رئيس التحرير ومديرو التحرير وغيرهم من المسئولين في الجريدة عناوينهم الالكترونية ايضا بجوار ارقام هواتفهم حتى يكون القارىء ذا صلة اكبر معهم كما وضعتموها عبر موقع الجريدة. المقترح الاخير: ان يتم تطوير صفحة وطن ومواطن لتكون الجريدة أداة ربط بين المسئول والمواطن بحيث تتلقى الجريدة رسالة المواطن وشكواه وتوصلها الى المسئول وتطلب منه رداً مباشراً على هذه الرسالة ويتم نشر الشكوى والإجابة في وقت واحد كما هو الحال في كثير من الصحف العالمية، وبذلك تكون الجريدة أكثر إقبالاً وخاصة إذا علم المواطن بأن المسئول سوف يسمع صوته ويرد على خطابه او شكواه. هذه ملحوظات ومقترحات رأيت من واجبي ان اقدمها لكم آمل ان تحوز على رضاكم. مع تمنياتي للجزيرة بالمزيد من التطور والتقدم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محمد بن سعود الدويش الزلفي