السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: في يوم السبت السادس من شهر شعبان الحالي وفي صفحة عزيزتي الجزيرة ورد مقال للأخ يوسف بن ابراهيم من الكلية التقنية في بريدة تحت عنوان «من يجيب عن هذا التساؤل» وكان يوجه سؤاله الى ادارات العلاقات العامة في الادارات التي يكتب عنها بالصحف ولا ترد، وطلب الأخ ان يُرَّد على ما يكتب ولو من أحد صغار الموظفين وأن يكون الرد إيجابيا ويتقبل النقد.. إلخ. لا نريد رداً إيجابيا فربما لا يكون ما يكتب صوابا في مجمله بل نريد رداً مقنعاً للقراء يتفق مع الواقع والحقيقة نريد جوابا يتضمن ايضاحا لما يتم التساؤل عنه سواء كان ايجابا أو سلباً نريد عدم تجاهل ما يكتب عبر الصحف عموما و«الجزيرة» خصوصا نريد جوابا يعطي القارىء والكاتب أن هناك ادارات علاقات فعلية لا اسمية فقط.. أذكر أنني قرأت عبر «الجزيرة» ان عدداً من الكتَّاب كتبوا عن موضوع واحد عدداً من المرات وطالبوا بشيء واحد معين لدى احدى الجهات وكانت تلك المطالبات من خلال هذه الجريدة ولم أقرأ رداً من تلك الجهة على ذلك حتى الآن.. أعطونا جوابا نحمل من خلاله أملاً. ألا ترون ان عدم الرد على ما يكتب يشعر القراء عموماً وليس الكاتب فقط بأن هناك عدم اهتمام بما ينشر، اتمنى من جميع القراء ان يدلوا بآرائهم حول ذلك فالدولة أيدها الله لم تدخر جهداً في كل ما من شأنه رفعة لهذا الوطن ومواطنيه وخدمتهم وقد هيأت كل السبل لذلك. وبالمناسبة لا يفوتني شكر وزارة العدل على الخطوة التي اتخذتها ونشر عنها في هذه الجريدة بعددها رقم 10965 وهي تخصيص الفاكس رقم 4059203 لتلقي ملاحظات وشكاوى واقتراحات المواطنين والمراجعين للدوائر الشرعية وأنه شكلت لجنة خاصة لدراسة ما يرد من ذلك. والله الموفق والهادي الى سواء السبيل. محمد بن عبدالرحمن الفراج / القصيم