رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم يوم الثلاثاء الموافق 13/7/1421ه في صفحة القرية الإلكترونية والذي تم التطرق فيه بالتحليل للمواقع الحكومية على الشبكة العالمية الانترنت حيث ان المحرر تناول المواقع الحكومية وإبراز ما بها من عيوب مشيراً الى ان تلك المواقع تحوي القليل فقط من المعلومات ذات القيمة للمتصفح ونرى انه من الإجحاف بحق تلك المواقع الطلب منها ان تكون نموذجية من خلال التواجد الأولي لها على الإنترنت حيث ان هذا المجال يعتبر جديدا بالنسبة للجهات الحكومية بالإضافة الى قلة الخبرات ناهيك عن صعوبة التحول المفاجىء إلى مفهوم الحكومة الإلكترونية حيث ان إيجاد خدمات مباشرة على المواقع الحكومية يجب ان يواكبها استعداد في المنشأة الحكومية لمعالجة البيانات المتلقاة، وبنظرة إلى المواقع الحكومية في الدول المتقدمة في هذا المجال نجد ان تلك الخدمات بدأت بشكل تدريجي ومتناسق مع طرق العمل الداخلية. ويهمني هنا ان اشير الى ان المسئولين في امانة مدينة الرياض وعلى رأسهم معالي الأمين الدكتور/ عبدالعزيز بن محمد العياف آل مقرن وسعادة الوكيل للخدمات الدكتور عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ حرصوا منذ بداية طرح فكرة موقع الأمانة على ان يكون من المواقع التي تقدم الخدمة الفعالة للمواطنين ويساهم في تسهيل كثير من طلباتهم وبناء عليه فقد حرصنا منذ البدء على ان يشتمل الموقع على العديد من الخدمات ومنها على سبيل المثال الاستعلام عن الاشتراطات الخاصة بالمحلات ذات العلاقة بصحة البيئة والاشتراطات الفنية للترخيص لإقامة مباني الخدمات بمدينة الرياض وطرق الحصول عليها بالإضافة إلى العديد من المعلومات الخاصة بصحة الغذاء وسلامته وطرق الحفاظ عليه والتعامل معه. وبالإضافة الى ذلك فقد احتوى الموقع إمكانية الاستعلام عن منح الأراضي بدلاً من المراجعة الشخصية حرصاً على الاستفادة من هذه التقنية في خدمة المراجع. كما يحتوي الموقع دليلا شاملا للقطاعات التجارية والحكومية إذ يمكن من خلال الدليل الاستعلام عن البنوك والحدائق والمحلات التجارية والمستشفيات والفنادق والسفارات وخطوط الطيران بالإضافة الى تخصيص بريد الكتروني لاستقبال الملاحظات والمقترحات والشكاوى والتي يتم عرضها على المسئولين وإرسال الرد المناسب بشأنها. ونود ان نشير الى ان الموقع يخضع باستمرار للعديد من مراحل التطوير ولعل ابرزها العمل على إضافة خيار استعلام الاتصالات الإدارية والذي يمكِّن المراجع من تتبع المعاملة الخاصة به وكذلك جار دراسة خريطة المدينة لإبرازها بشكل يناسب مع الإمكانيات المتوفرة على الإنترنت في الوقت الحاضر، هذا ما احببت ان اضيفه شاكراً لجريدتكم الغراء تجاوبها وطرحها النيّر. وتقبلوا تحياتي,,. عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحميدي رئيس قسم الإنترنت بإدارة الحاسب الآلي