استهل السوق السعودي أمس تداوله بتذبذب عرضي بين مستوى 6540 وبين مستوى 6460 استمر حتى الساعة الثانية والنصف ومنها كسر مستوى الدعم اللحظي الذي كان يقف على 6450 ليتداول تحتها ما بقي من الجلسة مغلقا على 6397 بارتفاع 51 نقطة خضراء كسبها أواخر دقائق التداول بعد أن كان على مستوى نقطة الافتتاح وقد ازدادت السيولة حتى تجاوزت 8 مليارات أبرمت منها 198789 صفقة بكمية 323982477 سهما موزعة بين شركات السوق المتداولة التي يبلغ عددها 125 شركة أغلق منها على ارتفاع 97 شركة وأغلق منها على انخفاض 18 شركة وبقيت 10شركات دون تغيير وأغلقت أربع شركات على نسبها العيا المسموح بها خلال تداول الأمس وهي شركة أنابيب وشركة الحكير وشركة الصادرات وشركة الاتحاد التجاري ومن حيث القطاعات الخمسة عشر فأغلق قطاع الصناعات البتروكيمياوية على تراجع بنسبة 0.77% وكذا قطاع التأمين بنسبة سالبة عادل 0.43% أما باقي القطاعات فقد أقفلت على ارتفاع تصدرها قطاع النقل بنسبة إيجابية مقدارها 7.57% ثم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة تغيير تعادل 3.57% وباقي القطاعات المرتفعة كان الارتفاع يتراوح فيها بين نسبة 1.19% وبين 3%. ويعد ازدياد السيولة إيجابيا ما لم يعد لمستواها المتدني تحت 6 مليارات ولا يعد مستواه الحالي بين 7-10 مليارات جيدا إلا إذا تركز في الشركات الاستثمارية، إلا أن السوق بشكل عام لا يزال في موجته الرئيسة الهابطة ولم يخرج منها ولا يدخل في الإيجابية إلا بتجاوزه مستوى 7 آلاف والثبات فوقها لعدة أيام متتالية بكميات وحجم تداول متزايد. أما بقاؤه بين 6 آلاف و7 آلاف فهو بقاء مؤقت قد لا يطول فإما كسر مستوى 6 آلاف وهذا سلبي قد ينكسر بسببه القاع الأخير وإما تجاوز مستوى 7 آلاف صعوداً وهذا نفسياً إيجابي وستتحول دعما يدور حوله المؤشر لو اخترقها خلال الأسبوع القادم بكميات جيدة.