عثرت الشرطة الإسرائيلية في منطقة النقب -جنوب إسرائيل- على جثة شاب عربي في العشرينات من العمر ملقاة في أحد الشوارع وعليها علامات عنف؛ وتأتي هذه الحادثة وسط تخوف من امتداد موجة الاعتداءات العنصرية اليهودية الأخيرة من مدينة عكا العربية المحتلة عام 1948م إلى مدينة يافا العربية، حيث فوجئ أهالي مدينة يافا العربية بشعارات عنصرية حاقدة على الجدران تتضمن (الموت للعرب)، بالإضافة إلى شتائم وكلمات عنصرية نابية ضد العرب.. وتأتي هذه الحادثة في أعقاب دخول مجموعة من المستوطنين المتطرفين إلى حي العجمي، المجاور لحي النزهة في المدينة.. وينوي المستوطنون الذين يتبعون إلى التيارات الدينية المتطرفة إقامة مدرسة يهودية دينية متطرفة في الحي، بدأت ب30 طالباً، ويعملون على استجلاب مستوطنين آخرين لتعزيز وجودهم وفعالياتهم، الأمر الذي ينذر بوقوع موجة اعتداءات عنصرية على عرب يافا. ونشر المستوطنون في حي العجمي مؤخراً إعلانات تفيد أنهم بحاجة إلى 270 وحدة سكنية، مما يعني أنه سيتم إسكان 270 عائلة أخرى من المستوطنين في المدينة. ويأتي ذلك في ظل تخوفات من هجرة سلبية عربية من المدينة بسبب الأسعار العالية للشقق السكنية، وعدم وجود مشاريع للطبقات الوسطى والفقيرة، الأمر الذي يهدد الوجود العربي في يافا. وتشهد مدينة يافا في الآونة الأخيرة نشاطا مكثفا للمستوطنين اليهود، حيث يقومون في إطار الزحف الاستيطاني في المدينة بترميم وبناء الكنس في المنطقة بدعم من ممولين يهود ينشطون في مجال تعزيز الاستيطان في المدن المختلطة بين اليهود والعرب بوجه خاص..