(علمت الجزيرة) من مصادر عربية في مدينة عكا الفلسطينية المحتلة عام 1984م أن بعض العائلات العربية غادرت بيوتها نتيجة الأضرار التي وقعت جراء اعتداء متطرفين يهود عليها خاصة أن بيوتهم تقع في الأحياء اليهودية..ووصف النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي (واصل طه) ما يجري في عكا بأنه جزء من مخطط صهيوني لا يستهدف عكا فحسب بل يستهدف المدن العربية الساحلية أيضا خصوصا حيفا، اللد والرملة.. وقال العضو العربي في الكنيست: إن ما يحدث هو (مذبحة) بحق المواطنين العرب الفلسطينيين وليس (اشتباكات أو صدامات)، لأن الطرف الآخر مدجج بالأسلحة ولديه تغطية رسمية للقيام بهذه (المجزرة)، أما نحن - العرب - فلا نملك إلا إرادتنا ووحدة صفنا. إلى ذلك دعا موقع على شبكة الإنترنت لليمين الإسرائيلي اليهود للخروج من بيوتهم والتصدي للعرب ومهاجمتهم.. ودعا الموقع المذكور إلى مقاطعة كاملة للعرب في المدينة، وبدأ الموقع بالتحريض بعرض عنوان (اليهودي الذي يشتري من العربي من ناحيتنا هو عربي).. وطالب الموقع بمقاطعة العرب وعدم التعامل معهم وكذلك عدم الشراء منهم وحتى لو كان ذلك علبة سجاير.واستمر التحريض بدعوة اليهود بعدم الدخول إلى البلدة القديمة بمدينة عكا وذلك لوجود مطاعم ومحال للعرب ودعا الموقع العرب للخروج من المدينة والبحث عن سكن في القرى العربية لأن عكا لم تعد للعرب.. ويعيش في مدينة عكا العربية المحتلة 50 ألف شخص ثلثهم من العرب الذي التصقوا بأرضهم إبان النكبة عام 1948م..وتجددت المواجهات بين سكان عرب ويهود في الحي الشرقي من مدينة عكا أمس لليوم الرابع على التوالي أصيب خلالها ثلاثة أشخاص بجروح هم أحد مستشاري رئيس البلدية وفتى وطفلة رضيعة.. وفي حي آخر في المدينة، استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وأجهزة مثيرة للضجيج لتفريق المئات من اليهود الذين حاولوا مهاجمة عائلة عربية. وأضرمت مجموعة من المستوطنين الصهاينة النار - مساء السبت - في منزلين يعودان لعائلتين عربيتين في الحي الشرقي من مدينة عكا وقد تم إخلاء المنزلين من سكانهما العرب.