رد الزميل طارق العبودي على تعقيب عضو إدارة نادي الشباب والمشرف على الفئات السنية بالنادي الأستاذ كنعان الكنعاني وفند العبودي اتهامات الكنعاني في رده التالي: سعادة الأستاذ محمد العبدي مدير تحرير الشؤون الرياضية بصحيفة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: قرأت في عدد (الجزيرة) الصادر يوم الجمعة 26 رمضان تعقيباً كتبه عضو إدارة نادي الشباب ومشرف القطاعات الكروية السنية كنعان منصور الكنعاني على الخبر الذي كتبته ونشر يوم الأربعاء 24 من رمضان تحت عنوان (بعد أن سقط اسمه (خطأ) من الكشوفات الشبابية ورغم محاولات ناديه استعادته, فاصل مثير ينقل أبرز لاعبي شباب الشباب للهلال). ولأن هذا التعقيب حمل الكثير من المغالطات والأكاذيب والاتهام والتجريح والتهكم بشخصي، وبما أن (الجزيرة) للجميع ومن باب إبداء الرأي والرأي الآخر ولتوضيح بعض الأمور فإنني آمل منكم نشر تعقيبي هذا شاكراً ومقدراً لكم حسن تعاونكم وتجاوبكم. - بداية لم أكن أود الخوض في جدل بيزنطي مع أي طرف كائناً من كان وخصوصا إذا كان هذا الطرف الآخر (مغموراً) ولا يكاد يعرفه المنتمون للوسط الرياضي وممن يبحثون فقط عن الظهور الإعلامي سعياً وراء الشهرة كما هو الحال بكنعان.. ثم إنني قد وضعت لنفسي سياسة أسير عليها وهي أنني أكتب الخبر وأترك للآخرين حرية التعليق عليه كلاً بطريقته ووفق أهوائه وتوجهاته، لكنني وجدت نفسي مضطراً للتعقيب هذه المرة بعد أن طالني ما طالني من تهكم وسخرية وهجوم عنيف. وقد لاحظت جلياً في تعقيب كنعان أنه (محتقن) كثيراً ضدي ويبدو والله أعلم أنه مازال (يحمل في قلبه) علي الكثير منذ الموسم الماضي وذلك بعد أن (رفضت) الاستجابة لطلبه بكتابة موضوع خاص من أجل مهاجمة مسئولي القطاعات السنية في نادي النصر بقيادة (شقيقه) ناصر الكنعاني على خلفية موضوع الاتهام الشبابي للنصر ب(التزوير) في أوراق قائد فريق ناشئي النصر اللاعب علي فتيني. كما لاحظت أنه يحاول كثيراً الإيقاع بيني وبين الهلاليين وإفساد ما تربطني بهم وبالمنتمين للوسط الرياضي من علاقات قوية مبنية على الاحترام والتقدير ولله الحمد، علاوة على أنه يحاول إيهام القارئ بأن كتابتي للخبر المذكور فيه سعي لإفساد العلاقات الشبابية الهلالية دون أن يقدم ولو دليلاً واحداً يمكن أن يدينني أو يمكن أن يقنع أحداً، ولا أدري على أي أساس قال ما قاله؟! فكل ما في الأمر أنني كتبت حرفياً عن نجاح الهلاليين في كسب توقيع اللاعب بعد أن علموا بإسقاط اسمه من الكشوفات الشبابية وبعد أن أصبح حراً طليقاً وغير مرتبط بأي ناد وهذا حق من أبسط حقوق الهلال وغيره من الأندية. وأنا هنا لا ألوم كنعان وقد التمس له العذر في (الفضفضة) وإبداء آرائه خصوصاً بعد التوبيخ الذي لقيه من الإدارة الشبابية إثر التفريط في اللاعب. - أما عن قول كنعان إن تنسيق اللاعب باوزير من كشوفات الشباب جاء بقرار فني بحت ولم يكن (خطأ) فهذا فيه إدانة للشباب وليس لغيره فإما أن المدربين ينسقون اللاعبين دون علم الإداريين واللاعبين أنفسهم أو أن العكس هو الصحيح لأن اللاعب تم إسقاط اسمه من الكشوفات الشبابية بتاريخ (23 رجب 1429ه) ومع ذلك كان يواصل تدريباته مع الفريق الشبابي حتى يوم الأربعاء 17 من شهر رمضان الجاري دون أن يعرف احد انه غير مدرج ضمن قائمة لاعبي الفريق وحتى اللاعب نفسه لم يكن يعرف شيئاً رغم أنه أحد العناصر المهمة في ناشئي وشباب الشباب واسمه يتداوله المتابعون للنادي منذ انضمامه الرسمي للكشوفات بتاريخ (7 شعبان 1425ه). وبعد أن تم إبلاغه عن طريق بعض زملائه توجه بطوعه واختياره للهلال وشارك في تدريبات درجة الشباب يوم (الأحد 21 رمضان) ومن خلال حصة واحدة فقط تمكن من كسب إعجاب المدرب الهلالي الذي أوصى بتسجيله وبالفعل فقد وقع رسمياً في الكشوفات الهلالية لدى مكتب رعاية الشباب بالرياض يوم (الاثنين 22 رمضان). لكن الأمر المثير للاستغراب في تعقيب كنعان هو قوله: (نحن لا نشك بأن الإخوة في نادي الهلال سيبلغوننا حال علمهم لنتفادى الخطأ, ولولا علمهم بأن تنسيق اللاعب كان لعدم حاجة الفريق الشبابي لخدماته لما قاموا بتسجيل اللاعب).. وأنا وغيري نوجه السؤال التالي لكنعان: (هل ستقوم بإبلاغ أي ناد وتستأذنهم فيما لو حضر إليك لاعب وقال إنه تم تنسيقي من نادي الأصلي وأرغب في الانضمام للشباب؟!).. اعتقد أنك لن تفعل ذلك، وأنا أراهن أن جميع مسئولي الأندية لن يفعلوا ذلك وخصوصا إذا ما كانوا يعملون بجد وإخلاص لمصلحة أنديتهم!!. - أما عن وصف كنعان وتشبيهه لما كتبته في الخبر بأنه سيناريو (أكشن) يصلح لعرضه كمسلسل رمضاني فهذا فيه مدح لي وليس ذماً لأنني استمتعت بمتابعة مسلسل المطاردة الشبابية له مؤخرا والتوسل له بالتوقيع مجدداً في كشوفات النادي، وقد نجحت في تصوير قصة هذا اللاعب مع ناديه وإظهارها للمتلقي كما جاءت أحداثها بدليل أنه لم يختر سوى (الجزيرة) ليبعث لها بتعقيبه رغم أن الخبر تم نشره في ذات اليوم في صحيفتين ثم نشر في صحيفتين أخريين في اليوم التالي!!. هذا ما أردت توضيحه رغم أنني لا أجيد ولا أحبذ لغة الردود.