أكد عضو مجلس إدارة نادي الشباب السابق، كنعان الكنعاني، أن سبب استقالته من منصبه هو عدم وصوله إلى طريق يخدم مصلحة النادي مع الخبير البريطاني، مشيرا إلى أنه مشرف إداري، ولديه خبرته الفنية، وكان متفائلا بقدوم الخبير البريطاني، لكنه تفاجأ بحدوث الكثير من الأمور. وأضاف الكنعاني في تصريحات إذاعية عبر ufm: “على سبيل المثال، في مباراتنا أمام الهلال بفئة الشباب، كان الخبير البريطاني يجلس بالقرب من المرمى وحذرته بأن يخرج للمدرج لكنه رفض.. طلبت أن أجتمع فيه لكنه صعقني عندما طلب المدير التنفيذي ومحاسب النادي وطلب بأن يكتفي بمدرب واحد لأكثر من فئة سنية”. وتابع: “لم يغضبني شخصياً، لكن ما أغضبني هو أنه وصل بالفكر إلى هذه الدرجة وهو محسوب علينا ك”خبير”.. والمحاسب بنادي الشباب كان يقول للإداريين: “ثلاثة لا تسمعون كلامهم، الرئيس ونائب الرئيس وكنعان الكنعاني”. وبين الكنعاني: “أنا أعمل بالنادي بدون مقابل، بل أنني في حال الضرورة أدفع للنادي ولمصلحة الكيان.. عرضت 100 ألف من مالي الخاص لتسجيل عدد من اللاعبين بالنادي، لكن الخبير رفض وقال “لا نحتاج مالك ولا نحتاج لاعبين”.. بعد حدوث هذا الأمر بشهر فقط، تفاجأت بأن الخبير قد طلب بتسجيل عدد من اللاعبين المستجدين.. كنت أعمل كمشرف إداري على الفئات السنية، لذلك لي الحق بأن أعلم بمثل هذه الأمور قبل حدوثها”. ونفى أن يكون خروجه بسبب خلافات مع مدرب الشباب سامي الجابر، مؤكدا أن السبب هو ما ذكره فقط، وأنه حرص على الخروج الإعلامي لتوضيح الصورة للجماهير الشبابية، مختتما بقوله: “نادي الشباب تغير، وحتى الجماهير الشبابية تغيرت”. وكان عضوا مجلس إدارة نادي الشباب خليف الهويشان وكنعان الكنعاني قد تقدما باستقالتهما من منصبهما؛ وقدم رئيس الشباب عبدالله القريني شكره إلى الهويشان والكنعاني وتقديره لعضوي مجلس الإدارة على فترة عملهما مع النادي، مشيرًا إلى أنهم من الكفاءات المميزة، متمنيًا لهما التوفيق في حياتهما العملية والخاصة. الجدير بالذكر أن خليف الهويشان كان يشغل منصب نائب رئيس الشباب، فيما عمل كنعان الكنعاني في منصب المشرف العام على الفئات السنية.