افتتح المؤشر العام يوم أمس جلسته من نقطة إغلاق الأسبوع الماضي من 9080 وبدأ جلسته بتراجع حتى لامس 8960 ومنها ارتد متذبذبا بطريقة عرضية حتى نهاية التداول ليغلق على مستوى 9022 نقطة بنسبة تغيير سالبة تعادل 0.64% وبقيمة تداول لم تتجاوز 6 مليارات نفذت عليها 163.174صفقة بكمية 158.243.640سهما وقد شهدت معظم قطاعات السوق تراجعا تأثرت به الكثير من الشركات تأثرا سلبيا طفيفا لم يصل إلى حد النسبة القصوى المسموح بها خلال جلسة الأمس وكان هناك تفاوت في هذا التراجع بين الشركات وأيضا القطاعات. وقد تداولت 122 شركة أغلقت معظمها على تراجع حيث أغلقت 72 شركة على تراجع بينما أغلقت 36 شركة فقط على ارتفاع وبقيت 14شركة دون تغيير وكان أكثرها تراجعا شركة أليانز إس إف ثم شركة التعاونية ثم القصيم الزراعية أما أكثرها ارتفاعا فكانت شركة معدنية التي أغلقت على النسبة العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس وكذلك شركة الغذائية والتي هي الأخرى أغلقت على النسبة العليا ثم الصادرات وباقي الشركات أغلقت على تفاوت بين الارتفاع والانخفاض. وعلى مستوى القطاعات فقد تأثرت معظم قطاعات السوق وأغلقت على انخفاض عدا خمسة قطاعات وكان أكثرها تراجعا قطاع التأمين بنسبة تغيير سالبة تعادل 2.07% جاء بعده قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تغيير سالبة تعادل 1.73% ثم قطاع المصارف والخدمات المالية أما القطاعات التي أغلقت على ارتفاع فهي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وهو أكثر القطاعات ارتفاعا جاء بعده قطاع الفنادق والسياحة ثم قطاع الاستثمار الصناعي ثم قطاع الأسمنت وأخيرا قطاع شركات الاستثمار المتعدد. وفنيا ارتد المؤشر من نقطة دعم يومية وأغلق متجاوزا 9000 وهذا يشير إلى أنه لا يزال في المناطق المحايدة والتي لا تؤكد السلبية ولا الإيجابية وذلك على المستوى اليومي وبقاؤه في هذه المنطقة حتى تداول معادن قد يضفي عليه شيئا من الإيجابية بعدها.