انحصر اتجاه المؤشر العام لسوق الأسهم في الجلسات السبع الأخيرة ما بين الهبوط والهبوط، إذ لم تعكس السوق اتجاهها خلال تلك الفترة، أو أن تسترد أية نقاط من التي خسرها مؤشر السوق في أخر 7 جلسات، لترتفع خسارة المؤشر خلالها إلى 475 نقطة، نسبتها 5.21 في المئة، وكانت شركة السوق المالية تداول أعلنت أنها ستبدأ عرض قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة في السوق على موقع"تداول"السبت بعد القادم، إذ ستعرض القائمة أسماء جميع من يمتلك ما نسبته 5 في المئة أو أكثر من أسهم كل شركة، بحسب سجلات مركز الإيداع لدى شركة تداول، فيما تخوف متعاملون في السوق من تأثير هذا الإعلان على أسعار الأسهم المدرجة، التي تعاني من الهبوط المتتالي لتراجع الطلب عليها وتقلص السيولة، فيما يرى البعض الآخر أن المستويات السعرية الحالية مناسبة للشراء، خصوصاً وهي الأدنى منذ أشهر عدة لمعظم الشركات، ومكررات الأرباح انخفضت إلى ما دون 20 مرة لأسهم الشركات القيادية والشركات ذات الأرباح التشغيلية، والمتابع لحركة التعاملات قبل إعلان قرار تداول أو بعد، يلحظ أن معدلات الأداء جاء حول معدلاتها، إذ تراجعت الكميات المتداولة، وعدد الصفقات المنفذة، إذا ما استثنينا الجلسات التي أدرجت فيها أسهم للمرة الأولى. واستهل المؤشر العام للسوق نهاية تعاملات الأسبوع على خسارة بلغت نسبتها 1.23 في المئة، تعادل 107.24 نقطة، ليهبط إلى أدنى مستوى له في الأشهر التسعة الأخيرة إلى 8633.50 نقطة، في مقابل 8740.74 نقطة يوم الأربعاء الماضي، فيما بلغ أدنى مستوى له خلال الجلسة 8519.90 نقطة، وبهذه الخسارة الأخيرة ارتفعت خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 2405 نقاط، نسبتها 22 في المئة. ومن أصل 123 شركة جرى تداول أسهمها أمس، هبطت أسهم 94 شركة، بينما ارتفعت أسهم 18 شركة، فيما استقرت أسهم 11 شركة عند أسعارها السابقة، ما أدى إلى تراجع القيمة السوقية للأسهم القابلة للتداول عند الإغلاق إلى 662.7 بليون ريال، في مقابل 670.7 بليون ريال ليوم الأربعاء الماضي، بخسارة مقدارها 8 بلايين ريال، نسبتها 1.2 في المئة. وتحسنت معدلات الأداء أمس بفعل زيادة المضاربات على سهم"معادن"و"زين السعودية"، إذ ارتفعت القيمة المتداولة أمس بنسبة 6 في المئة، لترتفع القيمة إلى 5.85 بليون ريال ، وصعدت الكمية المتداولة إلى 165.5 مليون سهم، بزيادة مقدارها 19.2 مليون سهم، نسبتها 13 في المئة، بينما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 5.23 في المئة إلى 200.7 ألف صفقة. وهبطت مؤشرات 14 قطاعاً من السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر قطاع"الفنادق والسياحة"الهابط بنسبة 3.98 في المئة، تلاه مؤشر"شركات الاستثمار المتعدد"بخسارة نسبتها 2.75 في المئة، بينما خالف مؤشر قطاع"التجزئة"الاتجاه وصعد بنسبة 1.10 في المئة. أما أبرز الأسهم التي أثرت بالسلب في مؤشر السوق، فكان سهم"الاتصالات"الذي هبط سعره إلى 62.25 ريال، بخسارة نسبتها 4.60 في المئة، أدت إلى خسارة المؤشر 13.1 نقطة، فيما أفقد سهم"سامبا"مؤشر السوق 13 نقطة، نتيجة تراجع سعره بنسبة 3 في المئة، إلى 64.75 ريال، وتراجع سهم"سابك"بنسبة طفيفة بلغت 0.39 في المئة، ليتراجع سعره إلى 129 ريالاً، وتصدر سهم"معادن"الأسهم بتداول 69 مليون سهم، نسبتها 41.4 في المئة، قيمتها 1.85 بليون ريال، نسبتها 32 في المئة، صعد سعره خلالها إلى 28 ريالاً، بنسبة صعود 0.90 في المئة.