اختتم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير والدفاع والطيران والمفتش العام مساء أمس جولته التفقدية على عدد من القطاعات والوحدات العسكرية في محافظة الطائف برعاية حفل تخريج الدفعة الخامسة من ضباط كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي تابع خلاله العديد من الفقرات واستمع لكلمة قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي عن سير الدورة الجديدة التي تخرج منها كوكبة من الشباب و شهد في ميدان العرض استعراضا عسكريا شارك الخريجين بمهارات عالية ومتقدمة جدا في التدريب والتأهيل التي كشفت عن مدى التطور والتقدم الذي شهدته كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي في إطار ما تشهده قوات الدفاع الجوي من تطور وتحديث برعاية واهتمام من قبل سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام شخصياً نال هذا العرض العسكري للمتخرجين في الدفعة الخامسة إعجاب سموه والحاضرين، وعبر سموه بهذه المناسبة عن سعادته بما شاهده من تقدم وتطور في التدريب العسكري كما وكيفا مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لن تدخر وسعا في سبيل تطوير القوات المسلحة في مختلف المجالات وفي مقدمتها العنصر البشري الذي يمثل الأسس القوية التي تعتمد عليها البلاد بحول الله وقوته وما رأيته في حفل تخريج كوكبة جديدة من شباب هذا الوطن من كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي إلا نموذجا لتخريج دفعات تلو أخرى من مراكز ومدارس ومعاهد وكليات عسكرية منتشرة في جميع مناطق المملكة لنصل بمستوى القوات العسكرية إلى أفضل المستويات التي تتطلع القيادة الرشيدة إلى تحقيقها موضحا سموه أن الخطط الجديدة للقوات المسلحة بتوجيه ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام- حفظهم الله ورعاهم- تتجه إلى التوسع إلى فتح مزيد من المعاهد والكليات العسكرية في عدد من مناطق المملكة بما فيها محافظة الطائف التي يوجد بها كثير مراكز ومدارس ومعاهد تابعة للقوات المسلحة البرية والجوية يتخرج منها سنويا مئات الشباب للانخراط في سلك القوات المسلحة كل في مجال تخصصه، وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قد وصل إلى مطار محافظة الطائف يوم أمس الأول السبت في مستهل زيارة تفقدية على بعض الوحدات العسكرية بقيادة منطقة الطائف ورعاية حفل تخريج عدد من الطلبة من كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي، وكان في مقدمة مستقبليه بالمطار معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر والمهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج رئيس بلدية الطائف ومدير الخطوط السعودية عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ ومدير مطار الطائف وقائد منطقة الطائف العسكرية وقائد قاعدة الملك فهد الجوية بالقطاع الغربي وقائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي ومدير شرطة محافظة الطائف العميد مساعد بن ناهز اللهيبي وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين وبعد استراحة قصيرة تناول سموه خلالها القهوة العربية توجه إلى مركز ومدرسة سلاح الصيانة بدأ بجولة بالصالة الرياضية الحديثة التي أنشأها المركز والمدرسة حديثا لخدمة منسوبيها والمشاركة بها في مختلف المناسبات التي تشهدها محافظة الطائف لما فيه خدمة المواطنين، كما اطلع سموه على كل ما تحتويه هذه الصالة الرياضية من معارض وأجنحة في مختلف المجالات واستمع إلى شرح مفصل من قبل قائد المركز والمدرسة ومساعديه كل فيما يخصه، وقد أشاد سموه بمحتويات الصالة من معارض وأجنحة مفيدة في خدمة المجتمع بصورة عامة خاصة في مجال التوعية بأضرار المخدرات، كما ضمت الصالة جناحا خاصا بالأسلحة القديمة ومجسمات، وفي ختام الجولة في الصالة الرياضية قدم قائد مركز ومدرسة سلاح الصيانة هدية لسموه عبارة عن درع تذكاري تخليدا بمناسبة الزيارة الكريمة، ثم توجه سموه بعد ذلك إلى مركز صيانة قاعدة الطائف لصيانة العديد من أنواع الأسلحة الثقيلة وفي مقدمتها المجنزرات الحربية ( دبابات ) وشاهد العديد من الدبابات التي أعيدت للخدمة بعد صيانتها وإعادة تشغيلها بأيدي شباب سعودي تلقى دورات عالية ومتقدمة في التدريب علميا وميدانيا وتطبيقا كانوا يقفون صفا واحدا أمام هذه المجنزرات لتقديم التحية العسكرية لسموه خلال مروره بجوارهم وصافح سموه هؤلاء الشباب فردا فرد وحياهم على ما وصلوا إليه من تقدم وتطور، وقال سموه بالحرف الواحد أنا فخور بكم إلى أبعد الحدود وطلب منهم الاجتماع حوله لالتقاط صورة تذكارية كما قام سموه بزيارة المقر الجديد لقيادة منطقة الطائف العسكرية، هذا وقد غادر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في ساعة متأخرة من مساء أمس مطار الطائف بعد ختام الجولة التفقدية على عدد من المنشآت العسكرية وكان في وداع سموه معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين.