سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المؤشر يتبع سابك ارتفاعاً وانخفاضاً وتبادل للأدوار بين الشركات في عمليات التداول والسيولة الانتهازية لا تزال مسيطرة إدراج وتداول سهم الشركة المتحدة للتأمين التعاوني السبت المقبل
اختتم المؤشر جلسة أمس بارتفاع 32.75 نقطة وأغلق على مستوى9814.94 نقطة بعد أن لامس ارتفاع نقطة 9836 وهي إحدى نقاط المقاومة التي لم يستطع الثبات فوقها يوم أمس الأول ليعود متراجعاً بتذبذب بعد الساعة الواحدة وبطريقة عرضية بين الارتفاع والتراجع وكان يدور حول نقطة الافتتاح حتى نهاية الجلسة ليغلق على مستوى 9815 بنسبة تغيير إيجابية تساوي 0.33% وتجاوزت القيمة الإجمالية المتداولة 10 مليارات ونصف المليار موزعة بين 119 شركة متداولة ارتفع منها 62 شركة وأغلق على انخفاض 31 شركة وبقيت 26 شركة دون تغيير. وقد نفذت في جلسة الأمس 310990 صفقة بكميات تداول تساوي 283748496 سهماً وكما كان لسابك الدور الكبير في ارتفاع الاثنين كان لها يوم أمس دور كبير في تذبذب نقاط المؤشر بين الارتفاع والانخفاض فبارتقائها إلى 153.25 سجل المؤشر أعلى نقطة له أمس وبتراجعها حتى 150.5 سجل المؤشر أدنى نقطة له عند 9760 وبهذا تتضح قوة سابك وقوة تأثيرها على نقاط المؤشر في حين صعودها أو تراجعها. وفيما يتعلق بإعلانات الهيئة فقد أعلنت الهيئة بعد تداول يوم أمس انه سوف يتم اعتباراً من يوم السبت 21 يونيو إدراج وبدء تداول سهم الشركة المتحدة للتأمين التعاوني ضمن قطاع التأمين بالرمز 8190 على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط. ويذكر أن السجل التجاري للشركة أصدر بتاريخ 6-6- 1429 ه الموافق 10-6-2008م حيث يعتبر المتطلب الأخير لتسجيل الشركة في القائمة الرسمية وإدراجها في السوق المالية. وعلى مستوى الشركات فقد تراجعت شركة الصناعات الكيميائية الأساسية (بي سي آي) حتى كادت أن تلامس النسبة الدنيا لها لتغلق على 105 ريالات قريباً منها وكان يوم أمس هو اليوم الثاني لها للتداول ضمن شركات السوق السعودية وكان أكثر الشركات ارتفاعاً شركة اتحاد الخليج ثم شركة المراعي ثم شركة اسيج ثم العقارية بينما كان أكثرها تراجعاً شركة الصناعات الكيميائة الأساسية بي سي آي ثم شركة البابطين ثم شركة أسمنت الجنوبية. وعلى مستوى القطاعات فقد كان هناك ارتفاع عام على معظم قطاعات السوق عدا ثلاثة قطاعات أغلقت على انخفاض وهي قطاع الإعلام والنشر وقطاع المصارف والخدمات المالية وقطاع الصناعات البتروكيمياوية. وقد جاء قطاع الفنادق والسياحة كأفضل القطاعات أداء إيجابياً جاء بعده قطاع الزراعة والصناعات الغذائية ثم قطاع شركات الاستثمار المتعددة لا تزال السيولة الانتهازية مسيطرة على تداولات السوق بشكل عام يلاحظ ذلك في تبادل أدوار الارتفاع بين الشركات فقلما تجد شركة تواصل ارتفاعها لأكثر من يومين يتضح ذلك من أكثر الشركات ارتفاعاً خلال جلسات الأسبوع إلا أن هناك شركات ثابتة وتتذبذب في نطاق ضيق قد لا يتجاوز ريالاً واحداً وعلى مدار الأسبوع.