بني مالك - عبد الله بن زاحم تسبب هر كان بداخل سيارة أحد مديري المدارس بإحدى القرى في جنوبالطائف إلى إرباك هذا المدير الذي كان يقود سيارته على الطريق العام لإيصال أبنائه وزوجته المعلمة إلى مدارسهم ومن ثم العودة إلى مدرسته التي يعمل مديراً لها وحسب ما ذكره مدير المدرسة الذي التقينا به أنه وبينما كان يسير على إحدى الطرق العامة لإيصال أبنائه وزوجته إلى مدارسهم والعودة إلى عمله و فجأة صرخ أحد أبنائه الذي يجلس في المقعدة الخلفية صرخة قوية وغريبة وحينما أدار النظر لاستطلاع ما يحدث لأبنائه ومعرفة أسباب تعالى أصواتهم فجأة وإذا بجسم غريب يقفز بقوة اتجاه مقود السيارة ويؤكد مدير المدرسة أنه لم يستطيع التعرف على هذا الجسم الغريب في الوهلة الأولى الأبعد إن ارتطم بمقود السيارة وقفز من نافذة السائق الأمر الذي أدى إلى إرباكه وانشغاله عن القيادة وبتالي انحرفت السيارة عن مسارها باتجاه أحد المنحدرات الشاهقة وحالت عناية الله بين السيارة والمنحدر حيث استوقفتها مجموعة من الصخور والأشجار الكبيرة التي ارتطمت بها ونتج عن الحادث تعرض جميع أفراد العائلة إلى كدمات ورضوض تم نقلهم على إثرها إلى مستشفى ميسان العام حيث أجريت لهم المعالجة اللازمة وغادروا جميعاً المستشفى سالمين وأوضح مدير المدرسة أن خلفية ما حدث تعود إلى أن الهر كان تحت مقعدة السيارة الخلفية وحينما تحركت السيارة خرج الهر فشاهدوه أبنائي بين أقدامهم فتعالى صراخهم فقفز الهر هارباً من نافذة السائق غير أن قفزته أتت متزامنة مع التفاتي لمعرفة أسباب صراخ أبنائي فتسبب ذلك في إرباكي لدرجة أنني لم استطع في الوهلة الأولى معرفة هذا الشيء الذي قفز نحوي ونبه مدير المدرسة إلى ضرورة قفل السيارات ونوافذها وعدم تركها مفتوحة حتى ولو كانت أمام المنزل.