قررت السلطات الأمريكية إعادة فتح ملف قضية ماهر عرار، وهو كندي من أصل سوري اعتقل عام 2002 خلال توقفه في نيويورك وطرد إلى سوريا حيث قال انه تعرض للتعذيب، حسب ما أعلنت وزارة الأمن الداخلي أمس الأول الخميس. وقال المفتش العام للوزارة ريتشارد سكاينر خلال جلسة استماع في مجلس النواب (لقد أعدنا فتح ملف قضية عرار لأننا تلقينا قبل اقل من شهر معلومات جديدة تناقض ما جاء في تقريرنا). وكان عرار اعتقل عام 2002 خلال توقف في نيويورك وطردته الولاياتالمتحدة إلى سوريا حيث أكد انه تعرض للتعذيب لأكثر من عام. وبعد أن وصفته الشرطة الكندية الفدرالية بأنه (متطرف إسلامي)، برأت لجنة تحقيق ماهر عرار من كل التهم التي وجهت إليه. وتلقى اعتذارات وتعويضات من الحكومة الكندية. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس أقرت في تشرين الأول/أكتوبر بوجود أخطاء في الاتصالات مع الحكومة الكندية في هذه القضية. وأشاد رئيس لجنة الشؤون القانونية في مجلس الشيوخ بارتريك ليهي (ديموقراطي) بإعلان سكاينر. وقال: (حان الوقت كي تعطي الإدارة شرحا كاملا حول موقفها من هذه القضية وان تحذو حذو الحكومة الكندية بتحملها المسؤولية عن أعمالها المزعجة).