بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع أخيه الرئيس حسني مبارك القضايا العربية الراهنة. وجرى التركيز على نتائج اتفاق الدوحة الذي أنهى الأزمة اللبنانية. كما بحثت الأوضاع في فلسطين والعراق وعلاقات البلدين وسبل تنميتها. وكان الرئيس المصري قد وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة بعد عصر أمس. وكان في استقباله خادم الحرمين الشريفين. من جهته أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أن زيارة الرئيس مبارك ولقاءه مع خادم الحرمين الشريفين تأتي في أعقاب الإعلان عن اتفاق الدوحة وانتخاب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان والاقتراب من تشكيل الحكومة اللبنانية وعودة الأوضاع الطبيعية إلى لبنان، كما يأتي عقب ما أعلن عن مفاوضات إسرائيلية سورية بمبادرة تركية وكذلك الوضع الداخلي في إسرائيل، وانعكاساته على مفاوضات السلام وعملية أنابوليس وكلها مسائل تتطلب التشاور المصري السعودي، أخذا في الاعتبار أن الملك عبدالله كان قد زار شرم الشيخ في آخر لقاء بين الزعيمين. ومن هنا رأى الرئيس مبارك أن التطورات والوضع الإقليمي يتطلب مزيدا من التشاور المصري السعودي.