بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. كما بحث الزعيمان خلال جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر خادم الحرمين الشريفين بجدة أمس مجمل الأحداث والمستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق ولبنان وموقف البلدين الشقيقين منها. حضر الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر الأستاذ هشام محيي الدين ناظر. كما حضره من الجانب المصري معالي وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ومعالي رئيس المخابرات العامة عمر سليمان ومعالي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الدكتور زكريا عزمي وسفير مصر لدى المملكة محمد عبدالحميد قاسم وسكرتير فخامة رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة السفير سليمان عواد. وكان فخامة الرئيس محمد حسني مبارك قد وصل إلى جدة بعد عصر امس في زيارة للمملكة. وكان في استقباله في مطار الملك عبدالعزيز الدولي أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في استقبال فخامته الأمير خالد الفيصل ومعالي أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي وسفير مصر لدى المملكة محمد عبدالحميد قاسم. عقب ذلك صافح فخامة الرئيس المصري مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة، الأمير بندر بن سلطان، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، ومعالي السفير هشام محيي الدين ناظر، وأصحاب المعالي الوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وأعضاء السفارة المصرية لدى المملكة. كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس المصري. وعقب استراحة قصيرة في صالة تشريفات المطار صحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك في موكب رسمي إلى قصر خادم الحرمين الشريفين. وأقام خادم الحرمين حفظه الله في قصره بجدة امس مأدبة غداء تكريما لاخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك والوفد المرافق له. حضر المأدبة الامير نايف بن عبدالعزيز، والامير بندر بن خالد بن عبدالعزيز، والامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، والامير مقرن بن عبدالعزيز، وأصحاب السمو الملكي الامراء، وأصحاب المعالي الوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وقد غادر فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة جدة أمس بعد زيارة قصيرة للمملكة. وكان في وداعه لدى مغادرته قصر خادم الحرمين الشريفين أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي تمنى لفخامته ومرافقيه سفرا سعيدا. كما كان في وداعه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر الاستاذ هشام محيي الدين ناظر.. ولدى مغادرة فخامته مطار الملك عبدالعزيز الدولي كان في وداعه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ومعالي نائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن الشلهوب وسفير مصر لدى المملكة محمد عبدالحميد قاسم وعدد من المسؤولين. من جانب آخر أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن زيارة الرئيس حسني مبارك أمس "الأحد" للمملكة ولقائه خادم الحرمين تأتي في أعقاب الإعلان عن اتفاق الدوحة، وانتخاب الرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان، والاقتراب من تشكيل الحكومة اللبنانية، وعودة الأوضاع الطبيعية إلى لبنان. وقال أبوالغيط، في تصريح صحافي أمس الأحد: إنه ارتباطا بذلك ما أعلن عن مفاوضات إسرائيلية سورية بمبادرة تركية، وكذلك الوضع الداخلي في إسرائيل، وانعكاساته على مفاوضات السلام وعملية أنابوليس كلها مسائل تتطلب التشاور المصري السعودي، آخذا في الحسبان أن الملك عبدالله كان قد زار شرم الشيخ في آخر لقاء بين الزعيمين.. ومن هنا رأى الرئيس مبارك أن التطورات والوضع الإقليمي يتطلب مزيدا من التشاور المصري السعودي.