أصبح لاعب منتخب مصر الأول لكرة القدم حسني عبد ربه حديث الصباح والمساء داخل الوسط الرياضي المصري خاصة وأن الأحداث تطورت بطريقة سريعة ومثيرة بشأن حكم المحكمة الرياضية الدولية بأحقية نادي ستراسبورج الفرنسي في اللاعب ومن ثم انتقاله إلى النادي الأهلي المصري، حيث قام عبد ربه بإرسال فاكس رسمي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي يؤكد فيه بأنه فسخ التعاقد معه طبقاً للمادة 17 لقانون انتقالات وشؤون اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وقال حسني في الفاكس الموجه إلى رئيس نادي ستراسبورج أنه يخطر النادي الفرنسي بفسخه العقد الذي تم توقيعه في 8 أغسطس 2005 حتى 30 يونيو 2008. وأنه قام بإلغاء العقد بعد انتهاء فترة الحماية وأنه يبلغ النادي بذلك قبل مرور 15 يوماً بعد المباراة الأخيرة له في الموسم المنقضي 2007 - 2008م. في نفس الإطار أرسل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فاكساً رسمياً إلى الاتحاد المصري لكرة القدم يطلب فيه البطاقة الدولية لحسني عبد ربه حيث ذكر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة المصري على الإنترنت أن الاتحاد الفرنسي طلب البطاقة الدولية للاعب ليقوم بتسليمها إلى نادي ستراسبورج مؤكداً أن الاتحاد المصري من جانبه رفض طلب نظيره الفرنسي وقام بإرسال فاكس إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يستفسر فيه عن موقف اللاعب خاصة وأنه لم يرد حتى الآن أي فاكسات أو مراسلات من الفيفا بشأن اللاعب. من جانبه أكد مصدر داخل الاتحاد المصري لكرة القدم أن الاتحاد لن يصدر البطاقة الدولية لحسني عبد ربه المتواجد حالياً في معسكر مع منتخب مصر الأول لكرة القدم لنظيره الفرنسي ما لم يكن هناك رسالة واضحة من الفيفا تفيد بذلك صراحة دون أي لبس مشيراً إلى أن الاتحاد يستند في ذلك إلى عقد اللاعب الموقع مع النادي الإسماعيلي إضافة إلى طلبه فسخ تعاقده مع النادي الفرنسي ورغبته القوية في الاستمرار مع النادي الإسماعيلي. وأوضح المصدر أن قرار اللاعب بفسخ تعاقده مع نادي ستراسبورج الفرنسي لا يعتد به وليس صحيحاً لأن اللاعب لو أراد فسخ التعاقد يجب عليه التقدم بطلب رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل فسخ عقده مع النادي الأهلي طبقاً للعقد الثلاثي الموقع بين اللاعب والنادي الفرنسي والنادي الأهلي خاصة أن اللاعب انتقل رسمياً ومباشرة بعد حكم المحكمة من نادي ستراسبورج الفرنسي إلى النادي الأهلي مؤكداً أن ذلك سيعرض حسني للإيقاف من قبل الفيفا لمدة لن تقل عن ستة أشهر وسيتم توقيع غرامة مالية ضخمة قد تصل إلى 900 ألف يورو وليس كما ذكر البعض 420 ألف يورو. وأضاف أن الكلام عن انتقال اللاعب إلى أي نادٍ الآن سيتوقف لحين انتهاء الأمور الخاصة بأطراف النزاع الثلاثة في القضية وهم اللاعب نفسه ونادي ستراسبورج الفرنسي والنادي الأهلي مؤكداً أن النادي الإسماعيلي أصبح خارج الصورة تماماً؛ لأن حسني عبد ربه لم يعد على قائمته الآن.