أعلن باراك أوباما أنه بات قاب قوسين أو أدنى من الحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسية الأميركية بعد تغلبه في ولاية كارولاينا الشمالية على منافسته هيلاري كلينتون، التي حققت فوزاً ضعيفاً عليه في ولاية انديانا. وبعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء وبعد ساعات على ظهور نتائج كارولاينا الشمالية، فازت السيدة الأولى السابقة في ولاية انديانا بنسبة 51 إلى 49 في المئة. أما في كارولاينا الشمالية فحصل أوباما على 56 في المئة من الأصوات مقابل 42 بالمئة لكلينتون، وأعلن في خطاب الفوز أنه مرشح الحزب الديموقراطي المرجح لانتخابات تشرين الثاني - نوفمبر، حيث سيواجه مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين. وقال أمام آلاف من أنصاره الليلة، أصبحنا على بعد أقل من 200 مندوب من الحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي للتنافس على رئاسة الولاياتالمتحدة. وأضاف أوباما: هذا الخريف نعتزم السير قدما كحزب ديموقراطي واحد، توحده الرؤية المشتركة لهذا البلد. وتابع: لأننا جميعا نتفق انه في هذه اللحظة الحاسمة من التاريخ - اللحظة التي نواجه فيها حربان، ويعاني فيها الاقتصاد من الاضطراب - لا يمكننا ان نمنح جون ماكين فرصة ان يواصل فترة الرئاسة الثالثة لجورج بوش. وقبل أن تتوجه من انديانا إلى واشنطن أعلنت كلينتون فوزها في تلك الولاية وأكدت تصميمها على (السير بسرعة قصوى إلى البيت الأبيض). وأضافت: ولكن أؤكد لكم، وكما قلت في مناسبات عديدة، انه مهما حدث فسأعمل لصالح مرشح الحزب الديموقراطي لأنه يجب أن نفوز في تشرين الثاني - نوفمبر.وكان فوز أوباما واضحاً الثلاثاء حيث تغلب على كلينتون بأكثر من 200 ألف صوت في الانتخابات التمهيدية في الولايتين وفاز بأصوات 13 مندوباً يضيفها إلى رصيده من أصوات المندوبين الذين سيعقدون مؤتمرهم في آب - غسطس.ويحتاج أيٌّ من أوباما وكلينتون إلى أصوات 2025 من المندوبين للفوز بترشيح الحزب.كما أكد أوباما على مكانته بين كبار المندوبين وعددهم حوالي 800 مندوب الذين لديهم حرية اختيار المرشح ويحملون مفتاح سباق الترشيح للرئاسة الذي