المناظرة التي جرت مساء الثلاثاء حسب توقيت واشنطن بين المتنافسين الديمقراطيين: هيلاري كلينتون وباراك أوباما في جامعة مدينة كليفلاند بولاية أوهايو / كان لها صدى كبير على مستوى القارة الأمريكية لأنها ستكون آخر عامل مؤثر على الانتخابات الأولية التي ستجري يوم الثلاثاء القادم في أربع ولايات وهي: تكساس وأوهايو وفيرمونت ورود آيلاند. والتقديرات هو أن من يفوز بالولايتين الكبيرتين تكساس وأوهايو قد يفوز في ترشيح الحزب الديمقراطي له لخوض معركة إنتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجري في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من هذه السنة. وقد قامت شبكة الإنترنت "أمريكا أون لاين" بإجراء استطلاع سريع للرأي العام الأمريكي وفي ما يلي نتائج الاستطلاع: من تريد أن يكون مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة القادمة؟ هيلاري كلينتون أو باراك أوباما؟ 54بالمائة اختاروا أوباما في حين اختار 46بالمائة كلينتون. من تعتقد أنه سيفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له: كلينتون أم أوباما؟ 68بالمائة قالوا أوباما. و 32بالمائة قالوا كلينتون. من سيفوز برئاسة الجمهورية إذا كان المتنافسان هما هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي وجون ماكيين عن الحزب الجمهوري؟ 57بالمائة قالوا ماكين في حين حصلت كلينتون على 43بالمائة من الأصوات. وأخيرا من سيفوز في انتخابات الرئاسة إذا كان المتنافسان هما باراك أوباما عن الحزب الديمقراطي وجون ماكين عن الحزب الجمهوري؟ 52بالمائة قالوا بأن أوباما سيفوز و 48بالمائة قالوا ان ماكين سيفوز.