نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض رعى معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع رئيس مجلس الأمناء تخريج مجموعة من الأطباء والطبيبات والصيادلة وخريجي الأشعة الحائزين على شهادة الاختصاص السعودية بحضور عدد كبير من المسؤولين وأولياء الأمور. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقيت كلمة الخريجين الذين رفعوا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما يلقونه من دعم وتشجيع لمواصلة إنجازهم العملي والعلمي في تحسين مستواهم المعرفي لتقديم خدمات صحية علاجية للمواطنين. ثم ألقى أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية د. حسين الفريحي كلمة بين فيها أهمية الهيئة لما تحتويه من مجالس علمية وتدريب علمي وعملي تعود بالنفع على الممارسين الصحيين التي تنعكس على صحة المواطن، وتحسين المستوى العلمي والعملي للممارسين الصحيين. عقب ذلك ألقى معالي وزير الصحة كلمة نقل فيها تهنئة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للخريجين وأوصاهم بتقوى الله تعالى في السراء والضراء وبألا ينسوا حق الوطن عليهم الذي أتاح الفرصة للتعلم ونهج مناهج العلم وحق المواطن عليهم. مشيرا معاليه إلى أن المملكة مازالت بحاجة للمزيد من أطبائنا بمختلف تخصصاتهم. وأبان معاليه بأن العام الماضي شهد افتتاح 37 مستشفى جديدا وما يزال تحت الانشاء 97 مستشفى في جميع المناطق. وعن الهيئة السعودية أكد معاليه بأنها قد وضعت لها مكانا في جميع المحافل العلمية وأن هناك (1000) طبيب وطبيبة من الاستشاريين السعوديين والسعوديات يقومون بتقييم اللجان وامتحان الطلبة والطالبات، فيما بلغ عدد البرامج الصحية بالهيئة 49 برنامجا وعدد المتدربين 2815 متدربا وأعداد الخريجين 2213 وبلغ عدد مراكز التدريب 72 مركزا وعدد المعاهد الصحية الأهلية التي تشرف عليها الهيئة 110 للبنين والبنات، وعدد البرامج المنفذة 21 برنامجا وعدد المتدربين فيها 25000 الف متدرب وعدد من تم تقييمهم اكثر من 164000 ممارس صحي، فيما بلغ عدد الممنوعين عن ممارسة المهنة 9559 ممارسا صحيا، وقد بلغ عدد المستبعدين لوجود تزوير في شهاداتهم العلمية 681 ممارس صحي، وعدد المسجلين مهنيا بالهيئة بلغ أكثر من 197000 ممارس صحي، وعدد أعضاء اللجان العلمية (1000) من الاستشاريين السعوديين. عقب ذلك كرم معاليه أعضاء المجالس العلمية السابقين بالهيئة، ثم سلم شهادات الخريجين والخريجات.. ثم أدلى معاليه بتصريح صحفي..قائلا: إننا نحتفل اليوم بتخريج الاطباء والطبيبات من حملة شهادة الدكتوراه من أبنائنا وبناتنا في جميع التخصصات، وليضيفوا أعدادا أخرى للعاملين حيث إنه تم تأهيلهم لشهادة الاختصاص ومازال الاحتياج قائما للأطباء. وأكد معاليه أن وجود أطباء الأسرة والمجتمع يسرنا كثيرا حيث إننا بحاجة لهذا التخصص خاصة وإننا متجهون لهذا الاختصاص للعمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية. وقد قدمت الطبيبة شكران صالح الجبوري من جمهورية العراق شكرها لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين قائلة.. لما نلقاه من عناية واهتمام في هذا الوطن المعطاء، وما نحظى به من معاليكم من دعم في مسيرة العمل الصحي، وأكد معاليه بأن المملكة دائما أبوابها مفتوحة لإخواننا العرب بتوجيه ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.