أخبار وتوصيات سعيدة للرياضيين زفتها إلينا الجلسة الثانية لمجلس الشورى التي عقدت الأسبوع الماضي لمناقشة التقرير السنوي لرعاية الشباب حيث صوّت المجلس بالإجماع على دعم تخصيص الأندية ودعم طلب رعاية الشباب في الترخيص ل17 نادياً جديداً. كما طالب المجلس رعاية الشباب بزيادة البرامج والأنشطة الموجهة للشباب وتنويعها وتوسيع برامج الرعاية مع مؤسسات المجتمع والقطاع الخاص وبرامج التطوع، وهي طلبات تصب في مصلحة شباب الوطن وزيادة فعالية المؤسسة الرياضية. ولكن الملفت للنظر هو ردة الفعل السلبية تجاه هذه التوصيات واللجوء لشماعة العجز المالي مع كل طلب لخدمة الرياضيين، فقد صرح وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب الأستاذ منصور الخضيري لجريدة عالم الرياضة بقوله (إن الرئاسة لا يمكن أن تقوم بواجبها كاملاً طالما أن الميزانية ضعيفة)!! وقال إن (وكالة الشباب تعاني من قلة الدعم المالي)!! وقال إن (المهم تحويل هذه التوصيات إلى دعم مالي)!! وكان من المفروض أن يوضح الخضيري بالأرقام الميزانية المخصصة لوكالة الشباب نسبة للميزانية العامة لرعاية الشباب ومقدار الدعم المطلوب لتحقيق أهدافها ومن ثم يناقش هذا الطلب مع وكيل الرئيس العام للشؤون المالية لإيجاد حل من خلال عمل مناقلة مالية بين البنود وهو ما يسمح به النظام ويجيزه في كل قطاعات الدولة. فإذا كانت بعض البنود تعاني من (أنيميا حادة) فمما لا شك فيه أن بنوداً أخرى تعاني من (أورام حميدة) والأولى أن يتحدث في الأمور المالية الشخص المختص وهو الرئيس العام للشؤون المالية القادر بخبرته وصلاحياته على تلبية حاجة البنوك الناقصة. وليت المسؤول المالي يوضح للإعلام تفاصيل الميزانية بالأرقام لنقف بوعي ومنطق لدعم ميزانية وكالة الشباب إذا كان العائق مادياً فقط! ولكن المشكلة أن من يتحدثون عن العجز المالي يتحدثون من باب المجاملة فهم إما إعلاميون أو أعضاء اتحادات أو موظفون في الرعاية بعيدون تماماً عن أرقام الشؤون المالية! فأعطوا القوس باريها فنحن في زمن الشفافية والصدق ولا قيمة للمجاملات خصوصاً أن جلسات الشورى انتقدت خلو تقرير رعاية الشباب من المعلومات الأساسية التي تتعلق بالميزانيات والقوائم المالية خاصة (بند التشغيل والصيانة). وبالمختصر المفيد فالحل في الداخل وليس بالاتكاء على شماعة العجز المالي. رؤية استثمارية الأستاذ فهد الشعلان مدير إدارة الاستثمار والتسويق بنادي الشباب كفاءة وطنية أثبتت نجاحها عملياً من خلال موقعها الحالي والسابق ويعرض الشعلان حالياً ثلاث أفكار استثمارية جديدة بالاهتمام إحداها هو الاستفادة من ساعة الملعب الإلكترونية لعرض إعلانات تجارية بين الشوطين، وثانيها وضع لوحات إعلانية في أعلى المدرجات حيث تقتصر الإعلانات حالياً على أرضية الملعب فقط، وثالثها التعاقد مع شركات تموين غذائي متخصصة ومستوفية للمعايير الصحية لتشغيل بوفيهات الملاعب بدلاً من الوضع الحالي الذي تديره عمالة غير مؤهلة تقدم وجبات لعشرات الآلاف من الشباب دون التقيد بالحد الأدنى من المعايير الصحية. وهذه الأفكار إذا تم الموافقة على تنفيذها فإنها بلا شك ستزيد مداخيل الأندية وتضيف خطوة إيجابية للاستثمار الرياضي. عبدالله أبو راس ومرثية الأهلي الشاعر الغنائي المرهف عبدالله أبو راس أهلاوي حميم تتحكم بنتائج الفريق الأهلاوي في مؤشر قريحته الشعرية، التقيته بعد خسارة الأهلي بالستة أمام الشباب واسمعني قصيدته العجيبة (مرثية الأهلي) ولكني طلبت منه التريث في نشرها فالأهلي فريق كبير بتاريخ عريق وإدارة واعية قادرة على تجاوز الكبوات وبقي أمام الأهلي مهمة وطنية في البطولة الآسيوية كسفير للكرة السعودية والأهلاوي أبو راس دبلوماسي عريق يفهم جيداً دور الرياضة في التمثيل الدبلوماسي للوطن. *** لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 9705 ثم أرسلها إلى الكود 82244 [email protected]