البدائع - فلاح الحمود - فهد العماش تختتم اليوم الجمعة فعاليات مهرجان البدائع للتسوق الربيعي المقام على صالة ميدان الاحتفالات بالبدائع الذي استمر من الفترة 15 - 3 - 1429ه إلى الفترة 19 - 4 - 1429ه وسط مطالبة من الجمهور بعدم الرحيل، حيث كان يضم 100 معرض احتوتها صالة الميدان، ويضم بين أجنحته العديد من المعارض وأصناف البضائع المختلفة، حيث وجد المتسوق خلال تلك الفترة بغيته واحتياجاته التي وفرتها له. وقد كان الختام رائعاً كروعة بدايته؛ حيث لم يعتره الضعف منذ افتتاحه حتى آخر ليلة تضمنها المهرجان. وقد أشاد المسؤولون بهذه الفعاليات الجميلة التي عاش معها المتسوق ليالي ممتعة، وأشاد محافظ البدائع بالدور الموفق للجنة التنمية بالبدائع. كما أشاد الدكتور فهد المطلق المدير العام للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم بهذه الخطوة الجيدة الجريئة لهذه الفعاليات من قِبل لجنة التنمية والتنظيم الرائع الذي صاحب هذه الفعاليات، وطالب بتكرار هذه الخطوة الناجحة، مع دعمها بفعاليات مصاحبه للسوق غير المبيعات، ولا سيما الموقع يستوعب ذلك. من ناحية أخرى تحدث للمعارض الأستاذ سعيد الدويغري، حيث شكر إتاحة الفرصة لمثل هذه الفعاليات على أرض المحافظة، وقال إن المحافظة مهيأة لاستقبال الكثير من الأنشطة والمهرجانات والفعاليات التي أثبتت نجاحها لتميز المحافظة بموقعها وحدائقها وجمالها. كما أشاد رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ محمد سرور بهذه الفعاليات، واعتبرها خطوة أولى وانطلاقة لهذه المحافظة الجميلة بسياحة موفقة لهذه المنطقة، وهي دخلت الآن في خارطة السياحة بالمنطقة بعد هذا النجاح الذي صاحب هذا السوق الذي في البداية كنا لا نعلم مدى نجاحه من عدمه، ولاسيما أن العارضين أتوا من الرياضوجدة ومن خارج المملكة إلا أنه أثبت نجاحه يوماً بعد يوم. ولا يسعنا إلا أن نشكر المحافظ واللجنة الذين أتاحوا لنا هذه الفرصة التي نرجو أن تتكرر في العام القادم. ووسط مطالبة الجمهور باستمرار السوق طلبنا من المسؤولين التمديد، إلا أن ارتباط الموقع بأنشطة أخرى لم يمكِّن المسؤولين من تلبية طلبنا. وفي الختام أشكر رجال الحسبة ورجال الأمن الذين كانوا صمام الأمان لهذه الفعاليات والسوق ككل. كما تحدث رئيس اللجنة ونائبوه عن الفعاليات، حيث قالوا: استفدنا الكثير من إقامة مثل هذه الفعاليات، حيث أبدت لنا الكثير وفتحت أمامنا الكثير من الرؤى والاقتراحات، وسوف نستفيد منها في الأنشطة والفعاليات القادمة إن شاء الله. أكثر من 90 ألفاً حصل عليها الجمهور وكانت السمة البارزة التي يتعطش إليها الجمهور في كل ليلة ويحرص عليها هي عملية السحب على الجوائز التي تتم كل ليلة؛ حيث بلغ عدد الجوائز خلال تلك الفترة أكثر من 500 جائزة، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 90000 ريال، وقد تنوعت الجوائز بين أطقم الذهب والأجهزة المنزلية والآلات الكهربائية، وحصل عليها أكثر من 500 متسابق ومتسابقة. الجدير بالذكر أن هذه الليلة بما أنها الليلة الأخيرة لعملية السحب سوف تكون هناك مفاجأة كبيرة تنتظر الجمهور والمتسوقين.. ذكر ذلك المسؤول عن الجوائز في المهرجان، حيث قال إن نجاح هذا المهرجان في المقام الأول عائد إلى زوارنا الكرام؛ فهناك العديد من الجوائز الذي سوف توزع جميعهاً على المتسوقين، بالإضافة إلى جوائز الترضية وعروض أخرى تصاحب الختام. من الفعاليات أبدى الكثير من الزوار والجمهور رضاهم التام عن السوق وهذا المهرجان الربيعي الذي اعتبره الكثير اسما على مسمى، وطالب الكثير باستمرار السوق وعودته في أوقات أخرى. وعن الموقع والمكان الكثير منهم يرى إقامته في هذا الموقع السياحي الجميل، وقال الكثير من الزوار والجمهور الذين قابلناهم في السوق إن هذا المهرجان سجل نجاحاً منقطع النظير في المحافظة، وهو حدث فريد لهذه المحافظة، وأثبت قدرة المحافظة على احتواء العديد من الأسواق والمهرجانات، حيث لا شك أن موقع المحافظة المتوسط سيجلب الكثير من الزوار والجمهور متى ما كانت الفعاليات بروعة هذا المهرجان. كما أن هذه الفعاليات زادتها صحيفة الجزيرة برسالتها شهرة أوسع، وجعلت الجمهور يتوافد من كل مكان. فنقول وداعا لهذا السوق الجميل، وإلى لقاء وفعاليات أخرى إن شاء الله في العام القادم. البدائع في قلب الحدث بقي أن يعرف الجميع أن هذه الفعاليات تعد الأولى من نوعها في تاريخ المحافظة، التي صاحبها نجاح وتفوق منذ الوهلة الأولى، والتي ما كان لها أن تكون لولا عزيمة أعضاء اللجنة الأهلية في المحافظة وعلى رأسهم رئيسها الأستاذ صالح أبالخيل وزملاؤه الذين ضحوا من أجل إنجاح أعمال هذه اللجنة ومتابعة هذه الفعاليات. وهذه الخطوة أول نجاحات اللجنة في هذه الفعاليات الجميلة التي تسجل في سِجل نجاحات اللجنة؛ وذلك لتضافر الجهود مجتمعة في هذه المحافظة البلدية من رجال الحسبة والأمن والجهات المساندة التي هي على أهب الاستعداد للمشاركة في أي وقت، وكذلك رجال الأعمال الذين هم عامل مشترك للمشاركة في تلك النجاحات، مع مباركة هذه الأعمال ودعمها من قِبل المحافظ الأستاذ عبدالرحمن السديس. وأهمس في أذن كل رجال المحافظة أن المحافظة مهيأة لخوض أي فعاليات وأي مهرجانات، وأراهن على النجاح، شريطة تضافر الجهود. المحافظة لا ينقصها من مقومات النجاح إلا جهود رجالها وتفانيهم بخدمتها؛ فالمتابعة المستمرة من رجل القصيم الأول الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ومباركته ومتابعته للأعمال الاجتماعية وتشجيعه لها دافع لرجال المحافظة لمواصلة العطاء. فالبدائع (بلد الإبداع) كما أطلق عليها سموه قبل سنوات هذه العبارة الجميلة التي يجب أن تجلجل في أسماع أبناء المحافظة للنهوض بها ولاسيما أن هذه العبارة من رجل القصيم النابض بالحب للمنطقة، والحريص على مصالحها .