أعلن رئيس مكتب الادعاء في بالي أمس أن ثلاثة من المتشددين المسجلين على قوائم الإعدام لدورهم في تفجيرات بالي عام 2002 ربما يتم إعدامهم قريباً بعد رفضهم السعي للحصول على قرار رئاسي لتخفيف الحكم. وقال رئيس مكتب الادعاء في بالي ديوا بوتو اليت ادنيانا إنه تم إبلاغه بأن مفجري بالي الثلاثة، إمام سامودرا وامروزي والو غفران واسمه المستعار مخلص، بعثوا رسالة إلى محكمة دينباسار الجزئية تفيد بأنهم لن يتقدموا بالتماس لتخفيف الحكم. وأضاف رئيس مكتب الادعاء إنه بعد تلقى الرسالة أبلغ الأمر لمكتب المدعي العام في جاكرتا قبل أسبوع مطالباً بمزيد من التوجيهات. يذكر أن محكمة دينباسار الجزئية أصدرت حكما بالإعدام في حق الثلاثة الذين ينتمون لعضوية الجماعة الإسلامية وهي شبكة متطرفة إقليمية مسئولة عن تنفيذ عدد من التفجيرات في أنحاء إندونيسيا خلال السنوات الأخيرة. ويودع الثلاثة حالياً في سجن جزيرة نوسا اكامبانجان المشهور باسم الكاتراس إندونيسيا قبالة الساحل الجنوبي لجاوة الوسطى.