قال ممثل الادعاء في اندونيسيا امس الاحد ان احدث استئناف تقدم به مفجرو بالي الثلاثة الى المحكمة الدستورية لن يؤثر على خطط اعدامهم . وقدم المحامون عن الرجال الثلاثة وهم امام سامودرا وامروزي ومخلص المعروف ايضا باسم علي غفران طعنا قانونيا في وقت سابق من الشهر الجاري قائلين ان طريقة اعدام المدانين بالرصاص في اندونيسيا غير انسانية . ويفضل الرجال الثلاثة الطريقة الاسلامية للاعدام بقطع الرأس . وينتظر الثلاثة تنفيذ حكم الاعدام فيهم منذ عام 2003 عندما اصدرت محكمة ببالي حكم الاعدام عليهم لدورهم في تفجيرات بالي عام 2002 التي اودت بحياة 202 شخص كثير منهم من الاندونيسيين والاستراليين . وقال ممثل الادعاء هندارمان سوباندجي " طبقا للوائح فإن الاستئناف لن يؤجل عمليات الاعدام ." وكان سوباندجي قال في وقت سابق ان الاعدام يمكن ان ينفذ قبل بداية شهر رمضان في سبتمبر بعدما يكون الرجال قد استنفدوا جميهع خياراتهم القانونية . واضاف دون ذكر تفاصيل " العملية الرسمية لم تكتمل بعد . عندما يتم الوفاء بالشروط الاساسية فسينفذ الاعدام ".