سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إلى متى تظل أصوات تجأر بالشكوى من خدمات المجمع القروي بالمجاردة
المقابر بلا تسوير والشوارع بلا نظافة ,,,؟
الحفر تشكل بؤراً للمياه الملوثة ولا أحد يسعى لردمها
تظل القطاعات الخدمية في حاجة مستمرة للمرونة حتى تكون قادرة باستمرار على مواكبة احتياجات المواطنين,,حيث تسهم الخدمات في تهيئة البنيات الأساسية لتكون قادرة على تحقيق أهدافها في خدمة المجتمع والبلاد، كما أن توفر هذه الخدمات يعطي صورة حقيقية عن المستوى الحضاري الذي بلغه الإنسان في أي مكان كان، وبالتالي فهي مرآة عاكسة للكثير من أوجه الحياة بمختلف نشاطاتها. لقد سبق لالجزيرة أن أبرزت العديد من النواحي الإيجابية للمجمع القروي بالمجاردة عبر تحقيقات صحفية سابقة، وإكمالاً لملامح الصورة الواقعية تسلط الضوء اليوم على بعض جوانب القصور في عمل المجمع التي استقتها من آراء بعض المواطنين. إهمال كبير في الخدمات في البداية تحدث الشيخ أحمد بن مصطفى الشهري الذي وصف ما يجده سكان محافظة المجاردة من المجمع القروي بأنه إهمال كبير . وقال الشهري إن هناك إهمالاً وغفلة من قبل المجمع في أداء ما هو مطلوب منه وموكول له من قبل الدولة أعزها الله حيث ان هناك شوارع مازالت منذ إنشاء المجمع القروي قبل 20 سنة حتى الآن مهملة بدون سفلتة وأغلب تلك الشوارع حفر ومطبات ولم تعد طبقتها ولم تسفلت حتى الآن رغم كل الطلبات، وأيضاً طالبنا بردم الحفر التي شكلت بؤرا للمياه الملوثة ومكانا للبعوض ولكن دون جدوى، كذلك لم يعمل للشوارع في الأحياء المذكورة أرصفه أسوة بالشوارع والأحياء الأخرى, أيضا المقابر متروكة بدون تسوير مثل مقبرة حي الحواجر الكبيرة وكذلك مقابر أحياء السند وعذيبة، ومقبرة القظيف عملت بجهد من الأهالي وبحاجة لترفيع السور وعمل بوابة، وهذا الحي مهدد بالسيول لعدم وجود تصريف. وايضاً الأتربة غطت شوارع أحياء المجاردة صرف صحي وإنارة كما كان لنا لقاء مع مواطن آخر وهو الأستاذ/ عبدالعزيز بن غالب الذي قال: المجاردة ما زالت تحتاج إلى عمل صرف صحي وإنارة المخططات الجديدة ويلاحظ عدم وجود مقابر مسورة من قبل المجمع القروي وهناك حاجة لكي يبادر المجمع بعمل حدائق ومتنزهات داخل المجاردة وخاط وختبة وعبس وثربان، كما أنني اطالب المجمع القروي بإعطاء الأيتام والأرامل والمعاقين أراضي سكنية. واطالب أيضاً بتطوير سوق الاثنين الاسبوعي الشعبي بشكل أفضل وتحسينه وإنارته او جعله سوقاً يومياً. فرع للأحوال المدنية كما تحدث الشيخ / عبدالله بن زيد بن فيصل آل فيصل,شيخ قبيلة آل يحيى المجاردة فقال إن الحديث عن المجاردة واحتياجاتها حديث يطول ولكنني اختصر ذلك في أن المجاردة بحاجة ماسة إلى وجود فرع للأحوال المدنية بالإضافة إلى شبكة مياه وبنك تسليف للترميم والزواج. وفرع للبنك العقاري وفرع للبنك الزراعي وفرع للهلال الأحمر السعودي بالإضافة إلى تسوير المقابر وعمل مقابر جديدة وعمل مسجد للعيدين. وأضاف الشيخ/ عبدالله اننا نحن أهالي المجاردة بحاجة ماسة لعمل حدائق داخل المجاردة ومتنزهات. أما المواطن / محمد بن علي شيخ جابر الشهري فقد قال: إنني أضم صوتي إلى صوت المواطنين في محافظة المجاردة وأضيف أن المجاردة بحاجة ماسة إلى افتتاح معهد تدريب مهني وعمل تصريف للسيول كما أرجو الاهتمام بتحسين السوق الشعبي لكي يلبي حاجات المواطنين .