ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أمس أن حكومة مدريد أصدرت قراراً بعدم المشاركة في بعثة الاتحاد الأوروبي المدنية في كوسوفو لحين انتقال السلطة من قبضة القوات العسكرية التي تتزعمها الأممالمتحدة في الوقت الحالي.جاءت تلك التصريحات على لسان وزير الخارجية الإسباني ميجل أنخل موراتينوس عقب لقائه بشكل متوالٍ مع وزير الخارجية الصربي، فوك جيريميتش ورئيس وزراء كوسوفو هاشم تقي وذلك على هامش الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي انعقد على مدى اليومين الماضيين بمدينة بردو في سلوفينيا.وأشار موراتينوس إلى أن مشاركة بلاده في بعثة الاتحاد الأوروبي يوليكس بمجموعة تتراوح بين 15 و 20 متخصصاً لن تتم قبل انتقال السلطة من بعثة الأممالمتحدة إلى الاتحاد الأوروبي.وأبرز الوزير الإسباني الدور الرئيس الذي تقوم به منظمة الأممالمتحدة في مستقبل البلقان وكوسوفو، مشيراً إلى أن السياسة الدبلوماسية الإسبانية ترتكز على الأممالمتحدة مما دفعها للمشاركة في بعثة حلف الناتو (كفور) والأممالمتحدة (مينوك) وفقاً للقرار 1244.يُذكر أن البعثة المدنية والأمنية للاتحاد الأوروبي في كوسوفو تم إقرارها قبل يوم من إعلان استقلاله (17 شباط - فبراير) وقد رفضتها صربيا باعتبارها اعترافاً بسيادة كوسوفو ومساعدة الحكومة الجديدة على إقامة دولة قانون ذات نظام ديمقراطي.