أعلن وزير الخارجية الصربي فوك يريميتش أن بلاده لم تعد ترى أي سبب يحول دون انتشار البعثة الأمنية الأوروبية يوليكس في كوسوفو، وأن بلغراد تنتظر أن تبدأ عملها وهي أعربت عن استعدادها لكي تقدم لها كل ما تطلبه من مساعدات لتأدية مهماتها بنجاح كامل ومقبول لكل الأطراف. وأشاد يريميتش في مقابلة نشرتها معه صحيفة"فيتشرني نوفوستي"الصادرة في بلغراد أمس، بحيادية البعثة الأوروبية"وتأييدها الالتزام بعدد من المطالب الصربية الخاصة بعدم انحيازها لأي طرف وتأدية عملها في إطار قرار مجلس الأمن 1244 الصادر في حزيران/ يونيو 1999 والتي وردت في النقاط الست للأمم المتحدة التي صادق عليها مجلس الأمن أخيراً، وبحيث أن وجودها في كوسوفو لن يشكل اعترافاً بالاستقلال الذي أعلنه السكان الألبان بصورة غير شرعية". والى ذلك، أفاد وزير الدولة لشؤون كوسوفو أوليفر ايفانوفيتش وهو من سكان الشطر الشمالي الصربي من مدينة ميتروفيتسا - شمال غربي كوسوفو أن"غالبية صرب كوسوفو لا يعارضون انتشار البعثة الأوروبية في مناطقهم ما دامت لا تدعم استقلال كوسوفو وتلتزم قرار مجلس الأمن 1244 وتسمح للمناطق الصربية بإدارة شؤونها بمعزل عن سيطرة حكومة بريشتينا". نشر في العدد: 16682 ت.م: 06-12-2008 ص: 18 ط: الرياض