سراييفو - رويترز - التقى وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في البوسنة أمس، لإظهار دعمهم للبلقان متعهدين الا توقف الازمة المالية اليونانية ومشاكل التوسيع اندماج المنطقة في الاتحاد الاوروبي. وبين الدول التي نتجت من انهيار يوغوسلافيا في التسعينات من القرن العشرين، انضمت سلوفينيا الى الاتحاد الاوروبي وتوشك كرواتيا ان تحذو حذوها، فيما قدمت صربيا والجبل الاسود ومقدونيا والبانيا طلبات للانضمام. وتخلفت عن ذلك البوسنة التي ما زالت محمية دولية مقسمة استناداً الى خطوط عرقية، وكوسوفو التي لا تعترف صربيا وبعض دول الاتحاد الاوروبي باستقلالها. وقال وزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخيل موراتينوس: «رسالتنا اليوم تتمثل في توفير مستقبل جيد للمنطقة كلها. مستقبل اوروبي والتزام من المجتمع الدولي بدعم كل البلقان الغربي للانضمام الى الاتحاد الاوروبي». اما وزير الخارجية السويدي كارل بيلت فصرح: «جئنا لنقول بحزم انه على رغم سماعكم جلبة مختلفة من دول المجتمع الاوروبي الغربي فإن الطريق مفتوح امامكم». وعلى رغم وصف المنظمين المؤتمر بأنه «اكبر حدث يركز على البلقان منذ عشر سنوات» فلا يتوقع ديبلوماسيون ومسؤولون محليون كثيرون حصول تغيير بعده.