غادرت المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي الاثنين ضمن قافلة رسمية منزلها الذي تخضع فيه للإقامة الجبرية؛ لعقد لقاء جديد مع موفد الأممالمتحدة الخاص إبراهيم غمبري على ما أفاد مسؤولون بورميون. وكانت سان سو تشي الموضوعة في الإقامة الجبرية منذ العام 2003 تمكنت من لقاء غمبري السبت في مقر حكومي. وقال مسؤول بورمي طلب عدم كشف اسمه إن لقاء أمس جرى في الموقع نفسه. وأضاف أن الدبلوماسي النيجيري كان أجرى قبل هذا اللقاء الثاني محادثات جديدة مع وزير الإعلام البورمي الجنرال كياو هسان بعدما كان قابله الجمعة. ووصل موفد الأممالمتحدة الخاص الخميس إلى بورما في مهمة وساطة جديدة في وقت يعتزم فيه النظام العسكري الحاكم تنظيم استفتاء يثير جدلا حول دستور جديد في ايار - مايو. وحرمت زعيمة الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية سان سو تشي (62 عاماً) الحائزة جائزة نوبل للسلام من حريتها طوال القسم الأكبر من السنوات الثماني عشرة الأخيرة. وكانت الرابطة فازت بغالبية واسعة في انتخابات تشريعية عام 1990 إلا أن النظام العسكري رفض التخلي عن السلطة التي يسيطر عليها منذ 1962، وأقدم على توقيف سان سو تشي. وصعد العسكريون اللهجة في تصريحاتهم خلال الأيام الأخيرة، معلنين نيتهم تنظيم استفتاء في ايار - مايو حول دستور جديد وضع بإشرافهم يمكن أن يجعل سو تشي غير مؤهلة للترشح للانتخابات.